سويد يعرض أوضاع الجماهير العربية أمام السفير الياباني ويشكره على اهتمامه بقضايانا
زار اليوم الخميس سفير اليابان هيديو ساتو يرافقه السكرتير السياسي الأول في السفارة السيد كيكوتشي والمحامية هزار الحادي قرية عيلبون حيث حلوا ضيوفصا على النائب حنا سويد، والمركز العربي للتخطيط البديل حيث كان في استقبالهم النائب سويد ومدير المركز المهندسة عناية بنا-جريس وسامر سويد ووجدي خلايلة وايمان سرور والمساعدان البرلمانيان للنائب سويد شادي خليلية والمحامي بلال صنع الله.
واستمع الوفد الضيف الى مداخلة قصيرة من النائب سويد حول قضايا الأرض والمسكن، تلتها محاضرة قيّمة عن عمل المركز والقضايا التي يعالجها، قدمتها المهندسة عناية بنا، تم خلالها التطرق الى معاناة القرى والمدن العربية من سياسة التخطيط الحكومية، وعرض ارقام ومعطيات تفصيلية حول سياسة الخنق والتمييز التي تتعرض لها البلدات العربية والمواطنين العرب سواء، وسياسة التخطيط الحكومية التي تهدف الى ابقاء البلدات العربية في اسفل السلم الاقتصادي الاجتماعي، ومعطيات حول ملكية الأراضي في البلاد ومناطق النفوذ الحالية والتاريخية للبلدات العربية، وأرقام حول المناطق الصناعية في البلاد ونسبتها في البلدات العربية لا تتعدى 2% من مجمل المناطق الصناعية.
واهتم السفير الياباني بتوضيح العديد من الجوانب، بطرح الاسئلة والاستفسارات بالعديد من الجوانب، لاستيضاح وضع الجماهير العربية والسلطات المحلية العربية، واستيضاح معاناتها من مختلف الجوانب.
وحل الوفد ضيفًا على بيت النائب سويد، حيث تم مواصلة طرح القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية الخاصة بالجماهير العربية لتعريف السفير الياباني على المجتمع العربي، ومناقشة العديد من القضايا في مختلف الجوانب معه.
وقال السفير الياباني انه سعيد جدًا بهذا اللقاء للتعرف على المجتمع العربي، وانه يتطلع نحو تطوير العلاقات مع المجتمع العربي في البلاد، وشكر النائب سويد على ضيافته الكريمة واستقباله الحافل، والقضايا التي عرضها امامه وبيّنها له. وأكد على نية السفارة تطوير علاقاتها مع المواطنين العرب، وتحدث حول المشاريع التي تدعمها حكومته في مناطق السلطة الفلسطينية، والمشروع الضخم الذي يتم تنفيذه في مدينة اريحا لتسهيل تصدير المنتوجات الزراعية الفلسطينية للخارج عبر الأردن.
وقال النائب سويد ان هذه الزيارة الهامة تعبر عن توجه ايجابي للسفير الياباني باهتمامه للتعرف على المجتمع العربي عن قرب، والاستماع الى قضاياه الحقيقية الحارقة والتمييز الذي يعانيه هذا المجتمع. نحن نتطلع الى زيادة وتحسين هذه العلاقات وتطويرها، وفتح آفاق جديدة أمام شبابنا بخلق تعاون مع طرف هام ومؤثر في الساحة الدولية، واحدى الدول الصناعية المتطورة، وهذه الخطوة هي بداية في هذا الاتجاه، ونسعى الى تعزيز هذه العلاقة في المستقبل.