علم موقع سبيل أن قوة مؤلفة من 20 شخصا، نصفهم رجالات الشرطة والنصف الآخر من موظفي دائرة اراضي اسرائيل قاموا صباح الأحد بمداهمة قرية اقرث المهجرة عندما تواجد ثلاثة شبان من الشباب العائد الى قريته اقرث منذ سنتين . حيث قامت القوة بالتخريب وقلع الاشجار، وتحطيم الاواني المنزلية، ومصادرة بعض الممتلكات مثل الطاولات والكراسي والفرشات واغراض المطبخ بالإضافة لاستعمال العنف ضد الشبان الثلاثة، واصطحابهم الى مركز شرطة نهاريا.. حيث يخضعون للتحقيق بتهمة الاعتداء على موظفي الدولة!! وتم الاعلان عن الشاب ولاء سبيت كمعتقل في حين يجري التحقيق مع جريس خياط ونضال خوري ووصول محام من مركز عدالة للمرافعة عن الشبان المحتجزين.
هذا وفي اتصال لمراسلنا مع ابنة اقرث الناشطة شادية سبيت اكدت الخبر قائلة : " إنه لعمل استفزازي ضد شبان قرروا العودة منذ سنتين الى قريتهم وأرض آبائهم واجدادهم متسلحين بقرار محكمة العدل العليا بحق عودتهم الى إقرث. واليوم تكرر الشرطة وأذرعه المؤسسة الحاكمة، التي استولت على قريتنا وعلى أراضينا ومختلف ممتلكاتنا استفزازنا، والاعتداء على الشبان والممتلكات وتحتجزهم للتحقيق، بحجة اعتداء: ثلاثة من الشبان العزل، ألا من حقهم وتصميمهم على العودة الى قريتهم، على عشرين شرطي وموظف مدججين بالأسلحة ووسائل التخريب والمصادرة. واقل ما يقال بمثل هذا التصرف واستعمال العنف ضد الشبان: ضربني وبكى وسبقني واشتكى.