المحامي زكي كمال رئيس الكلية:" طريقنا لا يقبل إلا الامتياز ولا يرضى بغير التفوق
وإنشاء جيل جديد لا يخشى المنافسة ويفخر بانتمائه وانفتاحه العلمي والفكري والقيمي"
المديرة العامة لوزارة العدل:" أقول للخريجين ان ابوابنا مفتوحة امامهم ،وانهم أهل لإشغال ارقى المناصب في سلك خدمات الدولة،،،".
"أقف اليوم هنا أمامكم، لنخرج ثلة رائدة جديدة من أبنائنا وبناتنا حملة اللقب ألأول والثاني، لنقول لكم إن مسيرة الكلية ألأكاديمية العربية للتربية في حيفا، تتواصل وتتعاظم معكم وبكم، وانها تسير بخطى واثقة على الطريق الذي رسمناه لها، بمعالم واضحة وصريحة لا تقبل التأويل أو التفسير، انه طريق الامتياز والنجاح وكسر الحواجز وإعلاء شان التربية للقيم وإنشاء أجيال جديدة من الخريجات والخريجين يجارون نظراءهم ويتفوقون عليهم علماً ومعرفةً وثقافة ومؤهلات، يفخرون بانتمائهم للكلية ولمجتمعهم ولأهلهم ودولتهم، في تناسق وتمازج يخلق منهم قادة تربويين واجتماعيين يقودون الحركة التعليمية ويرفعون شأن وسطنا العربي عالياً في كافة مناحي الحياة"، هذا ما قاله المحامي زكي كمال، رئيس الكلية ألأكاديمية العربية للتربية في كلمته خلال حفل تخريج الفوج الستين من حملة اللقب الأكاديمي ألأول من الكلية والفوجين ألأول والثاني من حملة اللقب الأكاديمي الثاني، والذي جرى أمس الاثنين في مركز المؤتمرات في مدينة حيفا.
وأضاف المحامي كمال خلال كلمته امام حضور الحفل الذي جرى بحضور المديرة العامة لوزارة العدل، المحامية ايمي بلمور، وشخصيات اعتبارية من الوسط العربي، منهم قضاة المحاكم النظامية والشرعية والدينية والكنسية، رؤساء سلطات محلية وأعضاء كنيست ورجال دين ونشطاء في العمل الاجتماعي ورجال اقتصاد واعلام وفكر وأعضاء مجلس أمناء الكلية: "نخرج فوجاً جديداً من حيث التسلسل الزمني، لكننا نؤكد مرة أخرى ان كل فوج، بل كل خريج، من هذه الكلية هو حلقة أخرى ومدماك آخر في صرح تربوي واجتماعي نقش على رايته مبادئ واضحة تؤكد ان لا حد للطموح ولا سقف للتطلعات ولا نهاية لما يمكن للكلية ان تقدم خاصة مع وجود الرؤية المستقبلية المبلورة والواضحة التي تصبو دائماً الى ألأفضل لكم ولنا، وتعتبر المراوحة في المكان بداية التدهور والتقهقر، ولذلك تأبى إلا ان تبقى في تحرك دائم إلى الأمام يتخلله وضع برامج تعليمية جديدة ومبتكرة وإدخال مساقات علمية وبحثية وتعليمية جديدة، وتحقيق قفزات نوعية أخرى كان آخرها الحصول على نظر مجلس التعليم العالي في منح شهادات جامعية B.A في مواضيع جديدة ألأمر الذي يضع الكلية بحق وحقيق في مصاف الجامعات".
وقال المحامي زكي كمال ايضاً إن ما يثلج الصدر هو وجود خريجي الكلية ليس فقط في سلك التربية والتعليم بل في كافة المواقع والمجالات مما يثبت ان الكلية تمنح خريجيها من الزاد والعتاد ما يكفي لخوض غمار الحياة العملية والمهنية واقتحام مجالات العمل والتوظيف في مختلف الوزارات والمكاتب الحكومية، ناهيك عن انها، كالأم التي لا تترك ابناءها حتى وان كبروا، ترافق خريجيها خلال دراستهم للقب الجامعي الثالث في معهد وايزمان والجامعات الأخرى في البلاد.
من جهتها قالت المحامية ايمي بلمور ضيفة الشرف في الحفل: "اقف هنا ولا يسعني إلا ان أؤكد اعتزازي بهذه الفرصة التي اتيحت لي للمشاركة في تخريج فوج جديد من طلاب الكلية، الذين يخرجون اليوم الى الحياة العملية مزودين بالقدرات والمؤهلات والكفاءات التي تضعهم في موقع المنافسة، وعلى قدم المساواة، مع خريجي باقي المؤسسات ألأكاديمية في البلاد، وتمكنهم دون شك من الانخراط في كافة مجالات العمل. من هنا أقول لكم: انتم أهل للعمل في كافة الوظائف المرموقة، ونحن نريدكم ونفتح الباب امامكم، لذلك لا تترددوا في التقدم لكافة المناقصات الحكومية والرسمية، فهناك ايضاً مكان لكم".
وكانت الكلية قد منحت المحامية بلمور شهادة فخرية تقديراً لجهودها في تعزيز ودعم عملية دمج الأكاديميين العرب في سلك خدمات الدولة والسعي الى تحقيق المساواة التامة للمواطنين العرب في البلاد.