مواطنة اجنبية من بورتوريكو، تبلغ من العمر 50 عاما، توفيت في البلاد، وقد قررت عائلتها التبرع بأعضائها لمرضى محتاجين لزراعة اعضاء بشرية من اسرائيل، وذلك بعد 12 عاما من اجرائها لعملية زرع كلية في دولتها.
وكانت المرحومة سوكورو كارسبو، بعد ان تعافت من عملية زراعة الكلية التي تبرع بها لها زوجها قررت القيام بزيارة حجيج الى الاراضي المقدسة وزيارة الاماكن المقدسة في القدس وبيت لحم والناصرة وطبريا كونها كاثوليكية مؤمنة ومتدينه، وقد وصلت البلاد وقامت بجولة لمدة 11 يوما متواصلة كانت خلالها بتواصل دائم ومراسلات مع زوجها حيث شاركته في كافة جوﻻتها في البلاد إﻻّ انه وفي فترة وجودها في البلاد ويومان قبل انتهاء رحلتها، اصيبت بجلطة دماغية نقلت على اثرها مستشفى هداسا عين كارم، حيث تسببت الجلطة بوفاتها، وكانت قد اوصت زوجها قبل سفرها للبلاد انه في حال حدوث امر سيئ لها ووفاتها فإنها توصيه بالتبرع بأعضائها لمرضى محتاجين.
وفور دخولها للمستشفى للعلاج تم التواصل مع زوجها الذي وصل الى البلاد فورا، حيث قام بسرد قصتها وابلغ طاقم الاطباء وطاقم مركز زراعة الاعضاء البشرية "بطاقة أدي" عن وصيتها للتبرع بأعضائها لإنقاذ محتاجين اخرين.
"اشعر انني انفذ وصيتها واشعر انني تباركت جدا بأنني منحت الحياة لروحها حين تبرعت لها بكلية في العام 2002 واليوم بعد وفاتها هي منحت الحياة ﻻخرين في اسرائيل" قال الزوج وأضاف :"من اجمل الامور ان نمنح لغيرنا الحياة".
وقد تم زرع الرئتين في جسم امرأة مريضة تبلغ من العمر 50 عاما وكانت معالجة في المركز الطبي بيلنسون، اما قرنيات العيون فسيتم زرعهم لمريض في المركز الطبي هداسا عين كارم ليعيدوا له نظره من جديد.