وزير الامن الداخلي يرى ان احتمال توسيع العملية العسكرية منوط بحماس نفسها وليس باسرائيل
اصدر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو توجيهاته الى قيادة جيش الدفاع باجراء الاستعدادات اللازمة للذهاب حتى النهاية بما في ذلك احتمال دخول قوات برية الى قطاع غزة.
وقال مصدر سياسي ان رئيس الوزراء اكد خلال جلسة المشاورات الامنية التي عقدها صباح اليوم مع كبار المسؤولين انه يجب التهيؤ لخوض معركة منهجية مطولة ومتواصلة لاستهداف حركة حماس وردعها وحملها على دفع ثمن باهظ لقاء استمرارها في الاعتداءات الصاروخية على اسرائيل.
وكان ديوان رئيس الوزراء قد قال ان السيد نتانياهو اصدر توجيهاته الى جيش الدفاع بخلع القفازات وتوسيع رقعة العملية العسكرية ضد حماس.
وبدوره قال الناطق بلسان جيش الدفاع البريغادير موتي الموز ان سلاح الجو سيواصل خلال الايام القليلة المقبلة مهاجمة اهداف في قطاع غزة على نطاق واسع بهدف توجيه ضربة قاسية لحركة حماس واعادة الهدوء الى جنوب البلاد.
واضاف انه تم نشر لواءين من القوات البرية بمحاذاة قطاع غزة وسيتم على الارجح استدعاء المزيد من جنود الاحتياط.
وبدوره صرح وزير الامن الداخلي يتسحاق اهارونوفيتش بان المستوى السياسي اعطى جيش الدفاع كامل حرية العمل لضرب حركة حماس، وان احتمال توسيع العملية العسكرية منوط بحماس نفسها وليس باسرائيل.
وادلى الوزير اهارونوفيتش بهذا التصريح لدى قيامه صباح اليوم بجولة تفقدية في مدينة أشدود .
واغار سلاح الجو قبل قليل على اهداف في منطقة بيت لاهيا ودير البلح في شمال القطاع ووسطه. وتحدثت مصادر فلسطينية عن اصابة شخصين بجروح.
وافادت قناة الاقصى الحمساوية بان الطيران الحربي الاسرائيلي قصف منزلي عائلتي جودة والحشاش برفح. ويشار الى افراد هاتين العائلتين ضالعون في اطلاق القذائف الصاروخية على اسرائيل.
ويذكر ان سلاح الجو كان قد اغار على حوالي 50 هدفا في قطاع غزة مع انطلاق عملية "الجرف الصامد" ضد التنظيمات الحمساوية التي تقف وراء الاعتداءات الصاروخية على الاراضي الاسرائيلية.
ومن بين الاهداف التي تم قصفها 4 منازل تعود لنشطاء حماس ضالعين في عمليات اطلاق الصورايخ, وهم اياد زكيك, وعبد الله حشاش, وسامر ابو دقة, وحسن عبد الله. كما تم قصف 18 موقعا استخدم لاطلاق الصواريخ, و3 منشآت عسكرية بالاضافة الى 10 اهداف للبنى التحتية.
وقال مصدر عسكري انه يتم الاستعداد لاستدعاء وحدات احتياط اضافية, وان قيادة الجيش تاخذ بنظر الاعتبار احتمال اقدام التنظيمات الفلسطينية على اطلاق الصواريخ بعيدة المدى من القطاع التي قد تستهدف اواسط البلاد.
ويجري رئيس الاركان الجنرال بيني غانتس تقييمات للوضع ويصدر تعليمات الى قوات الجيش وفقا للتطورات على الارض.
