افتتح مساء الجمعة 11 تموز الجاري في قاعة دير اللاتين في شفاعمرو، وتحت رعاية سيادة المطران بولس مار كوتسو، النائب البطريركي اللاتيني العام معرض "التراث المسيحي للفسيفساء"، للفنان الشاب لؤي الياس، ابن قرية المغار الجليلية.
ابتدأ الحفل بقص الشريط من قبل سيادة المطران ماركوتسو، وقدم الأب بسام الدير، راعي كنيسة اللاتين في شفاعمرو مداخلة حول فن الفسيفساء ومدلولاته منوها الى العمل المتقن الذي يقدمه الفنان الشاب لؤي في معرضه الأول.
وألقى سيادة المطران بولس ماركوتسو كلمة هنأ فيها الفنان الشاب لؤي الذي حباه الله بهذه الموهبة، وطالبه بالاستمرار فيها ودراستها لتنمية وتطوير موهبته. وأكد سيادته على أن فن الفسيفساء هو أحد الفنون الخالدة الى جانب النحت والبناء، كما نوه إلى أن الأبحاث دلت أنه حيث وجد الفسيفساء وجدت آثار مسيحية مما يدل على العلاقة الوثيقة بين الأمرين. وشكر سيادة المطران مار كوتسو الأب بسام الدير على جهوده ونشاطاته الجمة في الرعية بمناسبة انتهاء خدمته فيها وانتقاله للخدمة في الأردن.
وحيى الدكتور كميل ساري، الباحث والخبير في مجال الآثار، الفنان لؤي على مجهوده ومساهمته في هذا الفن الأثري الهام. وقدمت المرنمة سهير جروس بعض التراتيل المناسبة، وفي الختام شكر الفنان الشاب لؤي الياس كل من دعمه وساهم في نشر موهبته وفنه. بعد ذلك نظمت قام الحضور وعلى رأسهم المطران ماركوتسو بجولة على لوحات المعرض والاستماع لشرح عنها من الفنان لؤي.
هذا وعلمنا من الفنان لؤي الياس بأن المعرض سينتقل قريبا الى القدس وبيت لحم وأماكن أخرى، حيث تلقى عدة توجهات بهذا الخصوص بعد الاعلان عن معرضه الأول في شفاعمرو.
ويستمر المعرض مفتوحا أمام الجمهور اليوم السبت بين الساعة 10:00-13:00 ومن الساعة 16:00 – 21:00 وكذلك غدا الأحد من الساعة 16:00 – 21:00