قال رئيس الكنيست روفين ريفلين انه لا ينوي اتخاذ اية اجراءات ضد نائبه عضو الكنيست احمد الطيبي على خلفية التصريحات التي ادلى بها امس في بيت لحم لدى افتتاح مؤتمر فتح.واوضح رئيس الكنيست انه شعر بالأسف بعد سماع تصريحات الطيبي التي يمكن اعتبارها بمثابة تحريض مبينًا مع ذلك انه ليس من صلاحياته فرض الرقابة على اقوال اعضاء كنيست.
وأضاف ريفلين أن هذه التصريحات تعيد إلى أذهانه تصريحات مفتي القدس في فترة الانتداب البريطاني الحاج أمين الحسيني الذي نعت سكان الخليل اليهود بالأرجاس قبل المذبحة التي تعرضوا لها عام 1929 .
وجاءت اقوال ريفلين ردًا على مطالبة النائب الليكودي اوفير اكونيس بتنحية الطيبي عن منصبه نائبًا لرئيس الكنيست . وقال اكونيس انه لايمكن لنائب رئيس المجلس التشريعي ان يستخدم عبارات عنصرية ولا سامية على غرار تلك التي اطلقها الطيبي في سياق كلمته امام المشاركين في مؤتمر حركة فتح في بيت لحم امس. وادعى اكونيس بان الطيبي تمنى في سياق كلمته بان تكون الدولة الفلسطينية نظيفة من اليهود.
وعقب النائب الطيبي على ذلك بالقول ان اكونيس يطلق اكاذيب بوقاحة مؤكدًا انه يتمسك بتصريحاته امام مؤتمر فتح حيث عبر عن موقفه المعارض للاستيطان والمستوطنين وليس لليهود. واضاف الطيبي ان المستوطنين هم أقبح مظهر للاحتلال - على حد قوله.