رفضت رئاسة الكنيست هذا الاسبوع طلبا تقدم به النائب طلب ابو عرار حول عدم ربط قرابة 75 الف عربي من سكان القرى غير المعترف بها في النقب بشبكة المياه.
وقد اعتمد النائب طلب ابو عرار في تقديم الطلب على معرفته المسبقة بالقضية وسعيه وراء حل المشاكل التي تتعلق بالمياه في القرى غير المعترف بها، وعلى تقرير صدر عن منتدى التعايش السلمي في النقب، والذي تضمن معطيات منها:
ان 75 ألف عربي من سكان القرى غير المعترف به في النقب يواجهون الصعاب في تحصيل المياه لبيوتهم بسبب عدم ربطهم بشبكة المياه القطرية، وان سكان القرى غير المعترف بها يدفعون ثمن مياه زيادة عن غيرهم بـ 30% ، رغم عدم وجود شبكة مياه للصرف الصحي في هذه المناطق، وان اسعار المياه ازدادت خلال الثلاث سنوات الاخيرة بنسبة 100%، ومن نقاط المياه تبعد عشرات الكيلومترات عن بعض التجمعات، ويستعمل السكان الصهاريج في نقل مياه الشرب، ووزارة الصحة لا تراقب جودة المياه، وان السلطات ترفض 90% من اجمالي من يتقدمون بطلب فتح نقطة مياه لهم، ومن السكان من يجبر على ايصال المياه الى بيته او تجمعه على نفقته الخاصة، واحيانا تصل المسافات بين نقطة المياه الى بيته او تجمعه الى 7.5كلم، وان 300 نقطة مياه موجودة حاليا تزود قرابة 75 الف مواطن بالمياه، الامر المستغرب.
وتجدر الاشارة الى ان مدرسة العزازمة "ج" يتم جلب المياه لها بواسطة الصهاريج، ولا تفحص المياه من قبل وزارة الصحة، كما ان تكاليف اصلاح الاعطال والمشاكل في شبكة المياه وخاصة من النقطة التي خصصت له وحتى مكان سكناه تقع على مسؤوليته وعلى حسابه الخاص، ورغم ذلك يدفع السكان 30% زيادة عن غيرهم في ثمن المياه.