علق السيد جبر حمود، رئيس منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية، ورئيس مجلس ساجور المحلي، على الأوضاع الراهنة في البلاد، ونادى بالدعوة للتعاون والمشاركة بين جميع الطوائف في البلاد، قائلا:
" سوف نستمر في العيش المشترك، واحدنا بجانب الآخر: يهودا، مسلمين، مسيحيين، بدوا، دروزا وشراكسة، فكلنا مواطنون متساوون."
وندد السيد جبر حمود بالتهجمات التي تتقاذفها الشبكات الاجتماعية، وطالب الشرطة أن تباشر بالتحقيق مع كل الذين يستعملون الشبكات الاجتماعية للتهديد، ويحاولون زرع الشقاق بين الطوائف.
وأضاف السيد حمود قائلا: " نحن مع المحافظة على أمن دولة إسرائيل، وسنستمر في الدفاع عن سلامتها. هذه الحرب لا مفر منها، والتهديدات والتنديدات ضد الجنود الدروز، لا تؤثر على إخلاص الطائفة الدرزية للوطن والأرض، بل تقوم بتقويتها.
إن الوضع الأمثل الذي يتمناه المواطنون الدروز، ويصلون من اجله، هو الوصول إلى تسوية سلمية في الشرق الأوسط."
ودعا السيد حمود رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، السيد مازن غنايم، أن يقوم بالتعاون مع السيد حاييم بيباس، رئيس مركز السلطات المحلية، وأن يعقدوا جلسة طارئة لكل رؤساء السلطات المحلية في الشمال، لكي يصدروا تنديدا مشتركا واضحا، بكل أولائك الذين يحاولون تعكير صفو العلاقات الطيبة التي بنيت خلال 66 سنة.