اختُتِم هذا المساء في مبنى المدرسة الاعداديَّة "ب" في المغار، مُخيَّم الشَّبيبة الصَّيفي السَّنويّ بمشاركة أطر شبابيَّة مختلفة تحت رعاية مجلس المغار المحلّي.
وشارك في الحفل كما في المُخيَّم نحو 550 شاب وشابَّة من مواليد عام 1997 حتّى عام 2002 وإلى جانبهم طاقم المُدراء والمُركّزين والمُرشدين وعددهم أكثر من 50 شخصًا.

وجاء الاحتفال في اليوم التّاسع والأخير من المُخيّم الّذي كان قد بدأ بتاريخ 14.7.2014 وشمل فعاليّات ورحلات وورشات عمل في مواضيع اجتماعيَّة وفنّيّة وبيئيَّة مختلفة.
تولّت عرافة الاحتفال المُرشدتان أسيل فوارسة وميسم سرحان حيث افتتحتا الاحتفال قائلتين: "يغلق المخيّم هذا المساء جفونه لينطلق المئات من أبناء الشّبيبة في المغار لمتابعة عطلتهم الصَّيفيّة مُحمّلين بالقيم والأفكار الإيجابيّة والطّموح لمستقبل مغاري يُشبِه مُخيّمنا في وعيه وثقافته وتسامحه".
وبدوره رحَّب مُدير المُخيَّم الأستاذ علي سرحان بالضّيوف والحُضور كافَّة ولخّص في كلمته المواضيع الّتي عالجها المُخيّم هذا العام، وشكر كافّة الأطر الشّبابيّة المحلّيّة والقُطريّة المُشارِكة في المُخيّم على التّعاون والجُهد الكبير الّذي بذله كل إطار وإطار في سبيل إدخال السّعادة إلى قلوب الشّباب وإنجاح وتحقيق أهداف المُخيّم. كما تحدّث الأستاذ طليع دغش، مُدير وحدة الشَّبيبة في المجلس المحلّي.
وتحدَّث الدّكتور زياد قزل، المسؤول عن ملف التّربية والتّعليم في المجلس المحلّي الّذي عبَّر عن فخره بأبناء بلدته وبالقيم والقضايا الّتي عالجها المُخيّم وأهمّيتها في بناء وصقل شخصيّة كل فرد وفرد في المُجتَمع وخاصّة أبناء الجيل الشّاب. وأعرب الدّكتور زياد قزل عن فخر المجلس بالتّعاوُن الّذي أبدته الأطر المُختلفة في المُخيّم وتمنّى للجميع قضاء ما تبقّى من العطلة الصّيفيّة بهدوء وأمان.
وتلت الكلمات فقرات فنّيّة مختلفة، منها وصلة غنائيّة بصوت المُرشِدة الشّابّة فيروز طربوش صاحبة الصّوت الفيروزيّ النّقي، وعرض كوميديّ ساخر قدَّمه الفنّان رأفت خريس، كما كانت للشّباب المُشاركين في المُخيّم حصّة من الحفل، برزت فيها مواهب عدّة، من بينها عزف على الكمان قدمه الطّالب طارق حرب يرافقه الطالب معن عساقلة على آلة الدربكة، وقدّمت الطّالبة يرين خريس عزفًا على الكمان. كما قدَّم الطّالب رونين بدر أغنية بصوته المُميّز.
وتخلَّل الحفل معرضًا لإنتاجات الطّلّاب وأشغال الفنون ومنتوجات إعادة التّدوير الّتي عملوا عليها طيلة المُخيّم وعرض فيلم مُصوَّر أنتجه الطّلاب خلال المُخيّم بإرشاد المُركّز الإعلامي للمُخيَّم الأستاذ كميل سعد، حيث يُلخّص الفيلم فعاليّات المُخيَّم على امتداد أيّامه العشرة.
وفي الخِتام قدَّمت فرقة الدَّبكة التّابعة لمركز الشَّبيبة – نعوريم عرض دبكة أمتع الحُضور. ثُمَّ وُزّعت شهادات تقديريّة تكريميّة من قبل المجلس المحلّي على عدد من المُتبرّعين من أصحاب المحلّات التّجاريّة الّذين ساهموا في إنجاح المُخيّم.