اصدر، مؤخرا، مركز الابحاث والمعلومات التابع للكنيست تقريرا خاصا يعنى بشؤون المواصلات العمومية للمجتمع العربي في اسرائيل. بناء على التقرير، مستوى خدمات المواصلات العمومية في القرى العربية منخفض نسبيا للبلدات اليهودية .وجاء في التقرير انه وفي السنوات الاخيرة هنالك زيادة في الوعي لاهمية مثل هذه الخدمات وهنالك محاولات جمة مركزة لتحسين الوضع.
ذكر في التقرير، ان الحاجة للمواصلات العمومية في القرى العربية هي للنساء اكثر لان الكثيرات منهم لا يملكون رخصة وبحاجة للتواجد قريبا من البيت والاولاد. المشكلة هي ان شحة خدمات المواصلات العمومية في القرى العربية تقف عائقا امام خروج النساء العربيات الى سلك العمل.
بناء على تقرير جمعية "سيكوي"، انه ولغاية شهر تشرين الثاني 2012، القرى العربية عانت من مستوى خدمات منخفض للمواصلات العامة .من اهم المشاكل المركزية التي ذكرت في التقرير: السلطات العربية ضعيفة نسبيا، البنى التحتية فيها غير ملائمة للمواصلات العمومية، تنعدم الميزانيات للسلطات العربية وهنالك نقص في القوى العاملة المختصة في هذا المجال.
في تلخيص تقرير مركز الابحاث والمعلومات جاء ان القرى العربية تتميز بتركيبة شبابية نسبيا والتي معظمها لا تملك السيارات- والذين بحاجة ماسة الى المواصلات العامة .
من اجل تحسين الوضع، وبناء على تجهيزات وزارة المالية، نحن بحاجة الى ميزانية لمرة واحدة تقدر بحوالي 400 مليون شيكل من اجل تقليص الفروقات بين القرى العربية واليهودية بالاضافة الى ما يقارب 500 مليون شيكل لسنة .
جمعية اور يروك: " عدم استخدام المواصلات العامة – تضييع فرصة وطنية. على الدولة توسيع وتحسين المواصلات العمومية لتكون جاهزة في الوقت المحدد وسريعة لكل من يطلبها. فقط هكذا بالامكان اقناع السائق الاسرائيلي الانتقال من السيارة الخصوصية الى المواصلات العمومية وبذلك يمكننا اقناع النساء العربيات للانخراط في سلك العمل، تقليص حوادث الطرق وتوفير اموال باهظة ".