وصلت موقع سبيل مقالة بعنوان "أين الحياء؟" من فتاة مجهولة أطلقت على نفسها اسم "إبنة المغار". واحترامًا لحُريَّة التّعبير نطرح أمامكم المقالة كما وصلتنا دون إجراء أي تعديل عليها ونحتفظ برغبة صاحبة المقالة في عدم نشر اسمها:
"مرحبا
انا ابنه هذا البلد الذي بات ينزف الما عليها يوما بعد يوم .وخاصة عندما أراها تتعرى من اخلاقها يوما تلو الآخر.
الغريب في هذا البلد ان لا احدا يحرك ساكنا بل جميعهم يصفقون لهذا التعري ويتنافسون
من منا يستطيع ان يكشف عن نفسه أكثر.
عذرا أبناء بلدي الحبيب أنا لا اتحدث عن الجميع ولكنني أتحدث من كثره غيرتي على أبناء بلدي وطائفتي ..فهل بات اللباس الكاشف عادة من عاداتنا .وبروز المفاتن ظاهرة عادية ومسجلة في تاريخنا وأنا لم ألتفت اليها..
ما هذا الوضع الذي وصلنا اليه حتى تتخلى البنت المعروفية عن أخلاقها وتتجرد من الحياء وترتدي لباسا لا يليق بها..
فدائما كنا السابقات للستره .
وأما اليوم صرنا نتنافس بعرض اجسادنا كاننا نعرض سلعا في المزاد العلني
والسؤال الذي دائما اسأله لذاتي :
كيف سيقابلن وجه الله تعالى ؟
وماذا سيقلن له ؟؟
لم ندرك ما معنى الحياء
ولم نتعلمه في حياتنا!!!
وبطبيعة الحال تقع المسؤؤلية على الأهل الذين تركوا لبناتنا وشبابنا وعرائسنا
يتصرفن بحريه دون المراعاة بأننا لا زلنا تعيش في مجتمع لا زال يسمى محافظا.
عذرا مرة أخرى أبناء بلدي قد أكون أثقلت بوجهة نظري ولكنني متمسكة كثيرا برأيي وانني ابنة معروف التي لا تنفك عن غيرتها على بنات طائفتها.
وفقكم الله جميعا"
إلى هنا نص المقالة الّذي وصلنا من الفتاة المجهولة.