يلاحظ محرر موقع سبيل يوميا في ساعات الفجر الباكر وهو يقوم بعمله الصحفي وصيانة الموقع نباح الكلاب الشاردة وأصوات الذبحيات والثعالب التي تتجول على أطراف الحي وبين البيوت .
ويذكر أن العديد من قراء الموقع يرسلون بتعقيباتهم محذرين من خطورة الكلاب الشاردة والمنتشرة في أحياء عديدة من القرية : في الحي الشمالي والمنصورة ورأس الخابية والجمشة وحتى في مركز القرية ويلفت المعقبون انتباه المسؤولين الى هذه المشكلة التي يجب معالجتها خاصة أنه عثر في الآونة الأخيرة على كلب بالقرب من القاعدة العسكرية " מחווה אלון " وهو مصاب بداء الكلب .
كاميرا موقع سبيل التقطت بعض الصور لثعالب بجوار منزل محرر الموقع فجر اليوم .
وعقب مُدير قسم الصّحة والبيئة سليمان دغش على الموضوع قائلا:
ظاهرة الكلاب الضالة في المغار وغيرها من القرى العربية قديمة جدا ومتواصلة الى يومنا هذا وتعود اسبابها الأساسية الى انعدام ثقافة تربية الحيوانات في وسطنا العربي وعدم اهتمام اصحاب الكلاب ومقتنييها بالحيوانات كما يفرض القانون ذلك بموجب " פקודת הכלבת – 1940 " . وتركب الكلاب للتجول في الشوارع وساحات البيوت بحثا عن المأكل والمشرب.
ثانيا : منع قتل الكلاب أو أي حيوان مهما كان السبب وتشديد جمعيات الرفق بالحيوان على حمايتها وتقديم كل من يتعرض بالإساءة لحيوان ما الى المحكمة.
ثالثا تخوف الأطباء البيطريين من ابادة الكلاب خوفا من العقاب بسحب رخصهم وزجهم في السجون.
المجلس المحلي يسعى جاهدا لمحاصرة هذه الظاهرة والقضاء عليها وذلك عبر تعيين " לוכד כלבים " مؤهل ومرخص لمتابعة الظاهرة والقبض على الكلاب الضالة وايوائها في مسكن كلاب مرخص كما يلزم القانون . وفي القريب العاجل سيباشر هذا الشخص عمله في المغار .
أما بخصوص الثعالب والخنازير وما شابهها من الحيوانات البرية فإن المسئولية تقع على مؤسسة " שמורת הטבע " وننصح كل من يواجه هذه الظاهرة الاتصال بالمؤسسة فلديها الاشخاص الخبراء بمثل هذه الظاهرة.
أخيرا نناشد جمهور القرية لا سيما من يقوم بتربية الكلاب أن يبقوها مربوطة في ساحة المنزل والاعتناء بها وتطعيمها حسب القانون .
ملاحظة : لا اساس للصحة بضبط كلب مسعور في منطقتنا . ولو كان صحيحا لكنا اول من يعلم بذلك.