سِحْرُ الطبيعَةِ
أنشُودَةُ الشاعِرِ الفنَّانْ
وَجَمالُ المَرأةِ
أرجوحَةُ العاشِقِ الوَلْهانْ .
إذا الفَنُّ غابَ
شَطِّبْ على هذا الزَّمانْ ،
وإذا الحُبُّ ماتَ
زالَتْ مِنَ الآخِرَةِ الجنانْ .
" نَقِّلْ فُؤادَكَ حيثُ شِئتَ مِنَ الهَوَى "
كَمْ مِنْ حَبيبٍ ماتَ مِن صَخَبِ الحَنانْ .
أنتَ الشِّفاءُ
يا باعِثَ الطِّيبِ في الوِجْدانْ ،
حَلِّقْ في سماءِ الحُبِّ
وَابحِرْ عميقًا أيُّها القبْطانْ ،
مَتِّعْ حبيبَكَ في كُنوزِ البَحْرِ
وما فيها مِنْ لُؤلُؤٍ وَمُرْجانْ ،
مَتِّعْ فُؤادَكَ بالحُبِّ
واشرَبْ نخبَ السَّعادَةِ
حَيْثُ يَطِيبُ الخَمْرُ في الفِنْجانْ .
10.08.2014