موقع سبيل
جاءنا من السيد حمد مصالحة من بيت جن سكرتير ميثاق المعروفيين الأحرار بيان صحافي حول موقف وليد جنبلاط الأخير وانسحابه من قوى 14 اذار في لبنان ، وجاء في البيان ما يلي :
جنبلاط ... عودة محمودة والعود أحمد !
النائب وليد جنبلاط في بيانه قبل أيام أمام الجمعية التأسيسية للحزب التقدمي الاشتراكي يعود ليضع النقاط التي كانت محيت أو اختلّ مكانها،على الحروف. لم يفاجئنا ذلك ليس بسبب تقلباته السريعة وإنما بسبب إيماننا أن من تربى على التراث العروبي والاشتراكي الإنساني للراحل كمال جنبلاط لن يطول تيهه ولم يفاجئنا كذلك بسبب معرفتنا الأمر.
العرب الدروز وعلى مدى النيّف والقرن الأخيرين كانوا في طلائع النهوض العربي بدء بثورة 1896 على العثمانيين مرورا بالثورة العربيّة الكبرى 1916 ووليدتيها الثورة السوريّة 1919 ومن ثم الثورة العربية السوريّة الكبرى 1925 والثورة الفلسطينيّة 1936 والثورةعلى حلف بغداد 1958 والتلاحم مع الثورة الفلسطينيّة في محنتها اللبنانيّة 1975 إلى إسقاط اتفاق أيار الإسرائيلي اللبناني 1983.
كان للميثاق نقاش حاد مع النائب جنبلاط حول مواقفه التي ميّزت السنوات الأخيرة، وأصدرنا حينها بيانا أدنا فيه تلك المواقف ليس قبل أن نلتقيه محذرين من مغبّة مثل تلك المواقف. وتمّت لاحقا لقاءات أخرى تمحورت حول موقفنا من مواقفه مؤكدين أن المشاريع الأميركو-صهيونيّة ستسقط مهما بلغت شراستها، وستبقى العروبة رغم هذا الزمن العربيّ الرديء الأمل.
خلال العام الأخير التقى الميثاق وقيادة الحزب التقدميّ الاشتراكي وعلى رأسها النائب جنبلاط مرّات وعلى طاولة النقاش الوضع اللبناني وكذلك الفلسطيني والرباط الوثيق بينهما، وكان آخرها مرتين في الأسابيع الأخيرة وقبل بيان النائب وليد جنبلاط أمام الجمعيّة التأسيسيّة لحزبه.
الميثاق كفصيل من فصائل الحركة الوطنيّة في ال-48 يؤكد أن لا مكان لما يمثله وما يمثله تراث الحزب التقدي الأشتراكي إلا في الصف الوطني العروبي الممانع والمقاوم ويرى أن مواقف جنبلاط الأخيرة هي عودة للجذور محمودة... والعود أحمد