• ايريكليس : " محاولة عزل العرب الدروز عن أصلهم وشعبهم العربي هي سياسة استعمارية وهي جزء من سياسة فرق تسد القذرة".
• غالب سيف : " نحن جزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني ولنا ما له وعلينا ما عليه".
جرى في مقر الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في حيفا لقاء مؤثر بين ممثلي المجلس العالمي للسلام ولجنة المبادرة العربية الدرزية, شارك فيه : من المجلس العالمي للسلام كل من السيد ايريكليس – السكرتير التنفيذي للمجلس( يوناني الجنسية) والسيدة زوهال – رئيسة لجنة السلام التركية والسيد خريستوس – رئيس لجنة السلام القبرصية, ومن لجنة المبادرة كل من غالب سيف – رئيس اللجنة, محمد عامر – سكرتيرها واعضاء السكرتارية- نمر نمر , نايف سليم وجهاد سعد ورافض الخدمة الاجبارية الشاب عروة سيف, كما وشاركت في اللقاء الرفيقة عايدة توما سليمان – رئيسة تحرير جريدة الاتحاد.
غالب سيف حيى اللقاء وباركه وأكد على أهميته , ومن ثم عرض أمام الوفد وبإسهاب قضية التجنيد الاجباري المفروض المرفوض على الشباب العرب الدروز, مدعما تسلسل تطورات هذا الحدث الجلل بالحقائق والمعطيات . ولخص سيف أقواله قائلا : " نحن جزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني ولنا ما له وعلينا ما عليه" . بعده شارك الحضور في توضيح الصورة وتدعيم المعطيات.
السيد ايركليس والذي تحدث باسم وفد مجلس السلام العالمي اشار على أنه على اطلاع على موضوع رفض الشباب العرب الدروز للخدمة الاجبارية ومن خلال علاقته الطويلة مع الرفيق محمد نفاع- سكرتير عام الحزب الشيوعي وأحد مؤسسي اللجنة, ولكن هذا هو اللقاء الأول من نوعه مثمنا نشاط اللجنة وأهمية نضالها اذ قال : " أنتم ليس فقط أنكم ترفضون التجنيد وإنما ملحوظ أنكم تساندون بقوة أبناء شعبكم الفلسطيني في المناطق المحتلة" , وأضاف : " نضالكم ضد التجنيد والاحتلال وسياسة التمييز ليست سهلة ولا بسيطة وهي مكلفة جدا ان كان في السجون أو الأثمان الاخرى, وتستأهلون عليها كل الاحترام والتقدير" وأكد ايركليس : " محاولة عزل العرب الدروز عن أصلهم وشعبهم العربي هي سياسة استعمارية وهي جزء من سياسة فرق تسد , وهي سياسة قذرة بكل المعايير". وعن الاوضاع في الشرق الاوسط قال : " المشكلة في الشرق الاوسط ليست دينية, الاديان المختلفة عاشت مع بعضها الاف السنين وبسلام , ما ترتكبه اسرائيل من جرائم ضد شعوب المنطقة هو جريمة ضد الانسانية", وعن الحرب في غزة قال : " عام 2006 الحزب الشيوعي اللبناني وحزب الله والتيار الوطني الحر ومجموعة المقاومة رفضوا التوزيعة الطائفية واليوم الفصائل الفلسطينية موحدة وقاومت العدوان الاجرامي على غزة, مما يؤكد أن وحدة الناس النضالية ضد مخططات التقسيم وفرق تسد هي ذات اهمية قصوى".
وفي ختام اللقاء كان تطابق تام في وجهات نظر الطرفين حول وجوب تحقيق السلام الشامل والعادل, وفي صلبه اقامة الدولة المستقلة الفلسطينية وعاصمتها القدس, وتوفير المساواة التامة للجماهير العربية في البلاد ورفع ضيم التجنيد الاجباري عن كاهل الشباب العرب الدروز.
للتعقيب :
- غالب سيف – خليوي رقم 0572707820.
- محمد عامر – خليوي رقم 0508228100.
