جاء هذا القرار بعد سنين طويله من المداولات بين ممثلي الطائفه الدرزيه ودائره اراضي اسرائيل.
وجاء في قرار رئيس ادارة اراضي اسرائيل الوزير اوري ارئيل هذا كجزء من رد الجميل لابناء الطائفه الذين قدموا للدولة الكثير على مدى سنوات طويله.
وحسب قوله” من يعطي يجب ان يأخذ”
هذا وكانت مديرية دائرة اسرائيل قد وافقت على توصية الوزير في جلستها الاخيرة والتي تنص على تأجير المقام و 170 دونم في محيط المقام لمده 49 سنه وذلك لجمعية على اسم النبي شعيب عليه السلام اقيمت خصيصاً لهذا الموضوع ولادارة شؤون الوقف.
ولكن عن أي رد جميل يتكلم الوزير ، إن هذا القرار استهتار كبير بالطائفة المعروفية إذ لا يحق لهم الإستيلاء على أي مكان مفدس لأي طائفة كانت وأن يأجروهم أقدس مكان للطائفة بكل مكان ،
وبقوله من يعطي يجب أن يأخذ ، نحن نشهد اليوم أن الشباب الدرزي يخدم في الجيش الإسرائيلي مقابل إتفاق أن يأخذ حقوقه كاملة و إن هذا لا يحدث ، و يمكنكم إيجاد فيديو للمرحوم الشيخ أمين طريف الرئيس الروحي السابق للطائفة يتحدث عن أن اسرائيل لم تفي بوعدها للدروز وأن الشباب الدروز يخدمون دون أن يأخذوا حقوقهم كاملة ، بل يشترون قطع أراضي من الدولة التي في الأصل الدولة صادرتها من قراهم منذ ال 48 ،
يجب على القيادة الدينية التصرف بأسرع وقت لما يحدث من تضليل للطائفة الدررزية إذ لا يفهم كيف وافقت القيادة الدرزية على هذا القرار وعدم الإستئناف والمطالبة بإمتلاك المقام المقدس بدل إستئجاره .