نورُك يا شاعرُنا الرمزُ أضاءَ عتمتَنا،
قم واشعل مساءَنا بنيران شمسِك
قم وخذنا الى خلاصِنا.
ألم تقل: "أنا.. لا أُحِّبُكَ يا موتُ
لكني لا أخافُكْ!".. لا تخفه!
قُم واخترقْ ضِفافَه، قمْ!
لا تبتعد في "دهشةِ الموت"
عن ارضِنا الباقية.
كنت اكثرَ من الماءِ ليونة
قُمْ واخترقْ ضِفَافَهُ، قم!
نحن سربٌ من العشاقِ
لشعرك يعشش فينا، "يُنغِّمُ
حياتَنا في جنَّةٍ" "رحيبةٍ..
رحيبةِ" الآفاقِ والآمالِ.
"صوتُك كان عجيباً
كان مسحوراً قوياً.. وغنياً..
كان قداساً شجيّاً
نغماً وانساب في أعماقنا"
قُمْ وخذنا الى خلاصِنا.
قُمْ واخترق ضِفاف الداء، قم!
ارضُنا رحيبةُ الآفاق والآمال.
أرضُنا نغمٌ ينسابُ في أعماقنا"
قُمْ واخترق ضِفاف الداء، قم!
17.8.14