يومًا قبل مراسم تشييع جُثمان الشّاعر سميح القاسم غدًا في تمام السّاعة الثّالثة بعد الظّهر من ملعب كرة القدم البلدي في الرّامة، ما زالت تتوافد اليوم وهذا المساء جماهير غفيرة من كافّة القُرى والمدن من الجليل والكرمل والمُثلّث لتقديم التّعازي بوفاة الشّاعر الكبير سميح القاسم.
وقد وُضِع في ساحة المدرسة الثّانويّة مُكبّر صوت يستخدمه العديد من الشّخصيات الّذين ألقوا كلمات تأبينيَّة في المرحوم، كان من بينهم رئيس مجلس الرّامة المحلّي شوقي أبو لطيف الّذي أعلنَ عن اجتماع عقده مجلس الرّامة المحلّي اتُّخذ فيه قرار بالإجماع بتسمية المدرسة الابتدائيَّة على اسم الشّاعر سميح القاسم. وألقى الشّاعر كمال ابراهيم قصيدة رثائيَّة، ننقلها بالصّوت والصّورة:
وأجرى مُحرِّر موقع سبيل لقاءً مع الدّكتور نبيه القاسم قريب المرحوم الّذي تحدَّث عن الخسارة بفقدان الشّاعر الكبير سميح القاسم وتأثير رحيله على الشّعر الفلسطيني خاصَّة والعربي والعالمي عامَّة، إليكم نص المقابلة بالصّوت والصّورة:
ويُذكَر أنَّ مراسم التَّأبين ستكون غدًا بإحضار جثمان الفقيد عند السّاعة العاشرة صباحًا من المستشفى إلى بيت أهله لدقائق ومن ثمَّ نقله إلى بيت الشّعب حتَّى السّاعة الثّانية عشرة والنّصف، حيث سيُنقَل النعش بمسيرة في شوارع القرية إلى الملعب البلدي لإجراء مراسم التّأبين والتّشييع بحُضور الجماهير الغفيرة من كافّة القُرى والمُدن العربيَّة، وبُحضور وفد عن السُّلطة الفلسطينيَّة، حيث ستتم مراسم التَّشييع لوداع الشّاعر الكبير عند السّاعة الثّالثة بعد الظّهر: