عقب التماس الحركة لأجل جودة السلطة ومدير المدرسة المُعين بيان نجيدات:
المحكَمة العُليا تُلزم مَجلِس عيلبون المحلي بإنهاء بناء المدرسة الإعدادية وفتح أبوابها في بداية السنة التعليميّة القريبة
رفض سعادة قاضي المحكمة العليا سليم جبران طلب مجلس محلي عيلبون بتجميد قرار المحكمة الاداريّة في الناصرة والتي كانت قد امرت المجلس بإنهاء بناء المدرسة الإعدادية وفتح أبوابها في بداية السنة التعليميّة القريبة. هذا وانتقد سعادة القاضي جبران طلب المجلس المحلي بشدة معللًا ان التجاوب مع طلب المجلس سيؤدي الى المس الواضح بسكان عيلبون وطلابها. واضاف انه توجد اهمية قصوى لأفتتاح المدرسة في الموعد وان الخلاف المالي بين المجلس ووزارة التربية والتعليم يعتبر هامشيا نظرًا لاهمية افتتاح المدرسة في الموعد.
هذا وكانت المحكمة الاداريّة في الناصرة قد قبلت التماس الحركة لأجل جودة السلطة ومدير المدرسة المعيّن، السيّد بيان نجيدات، المُمثلان بواسطة المحاميين نضال حايك وحسين محاميد، بإنهاء بناء مبنى المدرسة الاعداديّة الجديدة فورًا، تشغيلها ونقل طلاب المرحلة الإعدادية للمبنى الجديد وهذا حتى موعد اقصاه 1.09.14.
شدد المحاميان بالتماسهما إلى ان المجلس تلقى كامل الميزانيّة المخصصة لبناء المبنى الجديد، والذي من المفروض ان يُنقل اليه طلاب المرحلة الاعداديّة وفصلهم عن المدرسة الابتدائيّة وعلى الرغم من ذلك تناهى المجلس عن إنهاء البناء وتأخر شهور طويلة عن الموعد المحدد لإنهاء العمل. بالإضافة لهذا، أشار الملتمسان بطعونهما إلى الضرر الناجم عن مماطلة المجلس بإنهاء العمل. إذ بحسب توصيات وزارة التربية والتعليم يجب فصل المرحلتين الابتدائيّة والإعداديّة قدر الإمكان وفقا لمعايير مهنية وتربوية وإدارية.
من الجدير بالذكر أنه سبق الالتماس توجهات للمجلس المحلي عيلبون مطالبًة منه انهاء البناء فورًا لنقل الطلاب والمعلمين قبل السنة الدراسية الجديدة، إلا أن كل التوجهات حالت دون نفع، مع اختلاق الصعوبات والأعذار غير المبررة من قبل المجلس.
وأضاف المحامي نضال حايك، مدير قسم المرافعة في الحركة من اجل جودة السلطة: "إن الالتماس يشكل مثالי جيّدי على أهمية الإدارة السليمة، النجاعة والمهنيّة في عمل السلطات المحلية العربية. إذ لا يكفي الحصول على الميزانيات الملائمة لمشروع هام كبناء مدرسة إعداديّة، إنما توجد أهمية قصوى لتوظيف هذه الموارد بالشكل السليم وبهدف خدمة المصلحة العامة، بعيدًا عن اي اعتبارات أخرى".
