تحية وبعد؛
لا زالت ابنتنا إليادة تلتزم البيت وعدم دخولها الى مقاعد الدراسة كوننا نعترض على عدم قبول تسجيلها في المدرسة الابتدائية (ج) في حي المنصورة التي سجلناها فيها بينما نسبت الى المدرسة (و) في حي الحريق – الأمر الذي لا يمكننا قبوله للأسباب التالية:
1. معروف لدى السلطة المحلية أننا قمنا بشراء بيت في الحي الشرقي وهذا الأمر يحتم أن نرسل ابنتنا الى المدرسة (ج).
2. الطالبة تعلمت في وحدات المنصورة بجانب المدرسة (ج) ومن الطبيعي أن تواصل دراستها مع زملائها في الصف الأول ومن الصعب عليها التأقلم في مدرسة أخرى بعيدًا عن زملائها.
3. في حالة عدم الاستجابة لطلبنا وإرسالها الى المدرسة (و) في حي الحريق أو المدرسة (أ) فسيكون من الصَّعب على ابنتنا العودة الى البيت الجديد.
4. ابنتنا الكبرى تتعلم في المدرسة (ج) منذ عدة سنوات ومن المستحسن أن تدرس ابنتنا إليادة في نفس المدرسة جنبًا الى جنب مع شقيقتها.
بناءً على ما ذكر أعلاه لقد توجَّهنا بتقديم اعتراض للمجلس المحلي على قراره تسجيل ابنتنا في الحريق وقمنا بتقديم وارسال هذا الاعتراض الى جهات عديدة منها:
1) رئيس المجلس المحلي السيد زياد دغش.
2) مفتش عام المدرسة الأستاذ كميل أبو دولة.
3) مديرة عام وزارة التربية والتعليم د. أورنا سمحون.
4) رئيس قسم المعارف السيد عماد دغش.
وقمنا خلال هذه التوجُّهات بشرح موقفنا واعتراضنا على قرار المجلس المحلي.
نأمل من السلطة المحلية أن تعيد النظر في عدم اتخاذ القرار الصائب بتسجيل ابنتنا في الحريق واتخاذ القرار المناسب بنقلها الى المدرسة (ج) في حي المنصورة وذلك لما فيه مصلحة ومستقبل ابنتنا.
تعقيب رئيس المجلس
وفي حديث أجراه مُحرّر موقع سبيل مع رئيس المجلس السَّيّد زياد دغش هذا عقَّب الأخير على رسالة وليّي أمر الطّالبة إليادة بقوله: " المُشكلة معروفة لدى السّلطة المحلّيّة ووزارة المعارف، وهنالك اتّصالات مع مُديرة اللّواء لحل المشكلة، بحيث لا يكون هذا الحل على حساب الملكات في المدارس، وذلك لأنّه في حالة نقل حتّى طالب واحد من مدرسة إلى أخرى فهذا يُسبّب في إغلاق صف، خاصَّة في طبقة الأوائل الّتي تتعلّم فيها الطّالبة إليادة".
وأضاف رئيس المجلس: "وإذا تمّ إغلاق صف في مدرسة فهذا سيُؤدّي إلى خسارة ملكات واكتظاظ في الصّف الجديد وهذا لا يتمشّى مع قانون التّعليم في المدارس وقوانين وزارة التّربية والتّعليم".
وأكّد رئيس المجلس أنَّه يقوم بقدر المُستطاع بمُساعدة الأهالي عامَّة في تسجيل أبنائهم وبمُساعدتهم بما لا يضر جهاز التَّعليم.