يعبر الحزب التقدمي الاشتراكي عن تضامنه الكامل مع النائب العربي سعيد نفاع الذي يتعرض مجدداً للملاحقة والاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي بسبب مواقفه السياسية والوطنية والقومية التي يؤكد فيها كل مرة على الهوية العربية لأبناء طائفة الموحدين الدروز وعلى ضرورة تأكيد الانتماء الى الخط الوطني الفلسطيني والتواصل مع العمق العربي في سوريا ولبنان.
كما يشيد الحزب بهذه المواقف التي تتلاقى مع الخطوات الكبيرة التي قام بها رئيسه وليد جنبلاط على مدى سنوات متتالية بالتواصل مع أبناء الطائفة الدرزية والتأكيد على انتمائهم القومي والعربي في مواجهة سياسات الإحتلال الإسرائيلي التي تسعى لسلخهم عن محيطهم الاجتماعي وإيهامهم بأنهم متميزون عن إخوانهم الفلسطينيين من خلال بعض التقديمات المصطنعة، وهو الذي سعى وشجع على عدم الإلتزام بالخدمة العسكرية في صفوف جيش الاحتلال.
ويجدد الحزب في هذه المناسبة الدعوة لأبناء طائفة الموحدين الدروز في فلسطين للحفاظ على المنجزات التي حققوها حتى الآن من خلال رفع مستويات الوعي القومي والسياسي لمخاطر المشروع الاسرائيلي الذي يريد وضعهم في مواجهة مع أبناء وطنهم، ويؤكد أن التمسك بالبعد العروبي لهويتهم الدينية والسياسية يرتدي أهمية مضاعفة في هذه اللحظة الإقليمية المشتعلة حيث تتجه المنطقة نحو حروب ونزاعات مسلحة غير بعيدة عن الطائفية والمذهبية.
يذكر أن المحكمة المركزية في مدينة الناصرة قد أصدرت منذ أيام حكماً بالسجن الفعلي لمدة سنة ونصف السنة على العضو العربي السابق في الكنيست الاسرائيلي سعيد نفاع بتهمة زيارته لسوريا التي تعتبرها اسرائيل دولة معادية.