بعد فحص أجراه مُحرِّر موقع سبيل واتِّصال مع شركة بيلج هچليل تبيَّن أنَّ الهوائيّات الّتي أشغلت بال المُواطنين في المغار والمجلس المحلّي تتبع لشركة "بيلچ هچليل".
وصرَّح يورام إيڤن تسور النّاطق بلسان شركة "بيلچ هچليل" لمُحرّر موقع سبيل أنَّ هذه الهوائيّات هي أنتينة راديو تعمل على الطّاقة الشَّمسيَّة ولا تبث أيَّة أشعّة ولا ينتج عنها أي ضرر ولا تُشكّل أيّة خطورة على صحّة الجمهور.
كما أوضح النّاطق بلسان "بيلچ هچليل" لموقع سبيل أنَّ بحوزة الشّركة التّصاريح القانونيّة لنصب هذه الهوائيّات الّتي لا تبث أشعّة، وأنَّ هذه الهوائيّات وظيفتها استقبال بث عدّادات المياه للمواطنين عن بُعد، وأنَّ شركة "بيلچ هچليل" تملك التّصاريح وموافقة وزارة الاتّصالات ووزارة جودة البيئة لنصب هذه الهوائيّات.
وعلم موقع سبيل من مصادر "بيلچ هچليل" أنَّ هذه الهوائيّات مُزوّدة بكاميرات قد تلتقط صورًا لمن يقترب منها أو يُلحِق أضرارًا بها، وأنَّ من يحاول إتلافها أو تنزيلها يُعتبر مُخالِفًا للقانون وسيتعرّض لملاحقة قضائيَّة.
وردًّا على سؤال لمُحرّر موقع سبيل حول عدم التّنسيق مع السّلطة المحلّيّة في موضوع نصب هذه الهوائيّات، أوضحت مصادر شركة بيلج هجليل لموقع سبيل أنَّ المجلس المحلّي على علم بهذه الهوائيّات وكذلك مُهندس المجلس المحلّي، هذا ما قاله مصدر موثوق في بيلج هجليل لمُحرّر موقع سبيل.
إليكُم رد المجلس المحلّي على التّقرير أعلاه:
توضيح من مُحرّر موقع سبيل
في أعقاب التّعقيب السابق بالعبرية الّذي وصل لموقع سبيل من المجلس المحلي بصدد التقرير الذي نشره موقعنا سبيل حول الهوائيّات على أنّها تابعة لشركة بيلج هجليل وجب التّوضيح أنَّ كل المعلومات الّتي نشرناها في التّقرير وصلت مُحرّر الموقع من قبل النّاطق بلسان بيلج هجليل يورام إيفن تسور وعلى مسؤوليّته.
وفي نفس الوقت نُوضّح أنَّ تصريح النّاطق بلسان بيلج هجليل جاء بعد إرسال مُحرّر الموقع له صور الأنتينات الّتي نُشِرت في وسائل الإعلام فأكد الناطق بلسان شركة بيلج هجليلَ أنَّها تابعة للشركة.
وإذا كان هُناك أنتينات أخرى غير هذه الأنتينات فيعتذر مُحرّر موقع سبيل عن الخطأ في عدم معرفته للأنتينات غير التابعة لبيلج هجليل، ويُقدّر عاليًا موقف السّلطة المحلّيّة من اكتراثها لسلامة الجُمهور والإعلان عن إخبار السّلطة المحلّيّة بأي محاولة لتركيب أي أنتينات بصورة غير قانونيّة ومرة أخرى يعتذر محرر الموقع ما اذا لحق أي مساس باسم السلطة المحلية وبطريقة عملها أو بسمعة موظفي المجلس الكبار.
وبالنّسبة لعدم توجُّه مُحرّر موقع سبيل لأخذ ردّ السّلطة المحلّيّة على ما نُشِرَ في التّقرير كان قد تعذّر عليه الحُصول على ردّ السّلطة المحلّيّة في ساعة مُتأخّرة من مساء أمس وترك المجال مفتوحًا للسّلطة المحلّيّة لتُعقّب على الخبر الّذي نشره فجاء الرد الذي يلوم محرر الموقع على نشره التقرير بالشكل الذي نشره ويرى محرر الموقع أن الموضوع بالنسبة له منتهيا.