عقد مركز اللقاء للدراسات الدينية والتراثية في الاراضي المقدسة، الدورة السادسة والعشرين من مؤتمرالتراث العربي للمسلمين والمسيحيين بعنوان: "التراث العربي في القدس" وذلك في فندق بيت لحم – بيت لحم/ فلسطين ما بين 25 وَ 27 أيلول 2014. 
شارك في المؤتمر عدد من الشخصيات الدينية والاكاديمية والاجتماعية من مختلف مناطق فلسطين.
تناول المؤتمر عددا من الموضوعات ذات الصلة بعنوان المؤتمر، والتي تركزت حول جوانب تراثية معينة للمدينة المقدسة، عُرضت فيها اوراق بحثية تناولت الموضوعات المهمة التالية:
مدارس القدس ودورها في الحفاظ على الهوية العربية، متاحف القدس ومكتباتها شاهد على عروبتها، رد الاسلام والمسيحية على التفسيرات الدينية اليهودية للقدس، الحِرف التقليدية في القدس واثرها في المحافظة على الهوية العربية، قراءة جديدة في العهدة العمرية، ثم الوضع الحالي للقدس.
وفي ضوء أوراق العمل التي قدمت الى المؤتمر والمناقشات والملاحظات الموضوعية التي ابداها المشاركون، توصل المؤتمرون الى تبني التوصيات الآتية:
التأكيد على عروبة القدس واهميتها المركزية للمسلمين والمسيحيين، ورفض كل إجراءات التهويد والمزاعم التي تقف وراءها.
ضرورة الاهتمام بقضايا التربية والتعليم في القدس العربية، والعمل على التصدي للتحريفات التي ادخلت على المناهج التي تطبق في بعض مدارسها، وحث المدارس على تنظيم رحلات علمية للتعرف على القدس وتراثها ومواطن الحضارة فيها.
تخصيص مزيد من الرعاية المادية والمعنوية لمتاحف القدس ومكتباتها، لتبقى شواهد على عروبة القدس ومصادر للفكر والمعرفة.
دعم الحرف التقليدية في القدس وحمايتها وتطوير مهارات العاملين فيها، لتبقى مميزة عن كل ما يمكن ان يستورد من الخارج لمنافستها.
تشكيل مجلس أعلى لرعاية القدس وتطوير مؤسساتها ووقف التدهور الحاصل في جميع مناحي الحياة.
التأكيد على أهمية وضرورة الوحدة الوطنية، التي هي الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات المحتل واجراءاته.