أنهت حركة الشبيبة الدرزية حملة التبرعات السنوية من أجل العائلات المستورة , حيث جال مرشدو الحركة شوارع القرى بحملة "أطرق الباب" , شرحوا خلالها عن أهدافها, ممارسين بذلك قيمة العطاء وحفظ الإخوان التي طالما تربوا عليها وعملوا بها قولا وفعلًا, في نطاق فعاليات الحركة.
إدارة الحركة المكونة من الرئيس عضو البرلمان حمد عمار ونائبه أمير علي والسكرتير نائيل عزام, ترى بأن قيام الطلاب بالحملة هي أيضا عملية تربوية تنمي شعور الانتماء وتحث على المساهمة, كل على قدر إمكانه في مساعدة المحتاج, من منطلق الواجب, الفريضة والمسؤولية.
مركزو ومركزات الحركة أشرفوا كلٌّ في بلده على الحملة, وبعد إعداد الرزم الغذائية تم توزيع ما يقارب 1500 رزمة (بقيمة 200 شيكل الواحدة) على العائلات المستورة, فقاموا بذلك مع المرشدين بواجبهم على أتم وجه. الحركة تتمنى أن يعاد العيد على عموم أبناء الطائفة والجميع بألف خير.