مَغارُ يا مَغارْ
هذا المَنظرُ الخَلَّابُ يأسُرُنِي
وَنورُ فَجْرِكِ الجَذَّابُ يَسْحَرُنِي ،
حَزُّورُ الأشَمُّ قَلْعَةُ الأحْرارْ
يُطِلُّ على بَحْرٍ مِنَ الأشجارْ
زَيْتُونُكِ زينَةٌ وازدِهَارْ
زَهْرَةُ كُلِّ بيْتٍ ودارْ .
مَغارُ يا مَغارْ
يا مَسْقَطَ الرَّأسِ
يا وَحْيَ العَاشقِ المِكْثارْ ،
أنْتِ الحَنانُ بِعَيْنِهِ
والحُبُّ والجَمَالُ
وَرَوْعَةُ الأزْهَارْ ،
الكنيسَةُ فيكِ تعانِقُ المَسْجِدَ
والمَسْجِدُ يَحْضُنُ الخَلْوَةَ لَيْلَ نَهَارْ .
تاريخُكِ حِكايَةُ التَّعايُشِ
فَلْتبْقَيْ مَدَى الدَّهْرِ
رمْزَ التَّسامُحِ والإعْمارْ .
7.10.2014