على الرغم من بقائه على شاطئ البحر لمدة طويلة إلا أنه لم يستطع أن ينزل البحر أو يستمتع بالسباحة لا خوفاً من الغرق بل خشية إفساد تسريحة شعره التي ميزته ويقضي فترة طويلة في إعدادها إنه المطرب المغربي الشاب عبد الفتاح الجريني الذي حرمه النيولوك من العوم.
ويرى جريني أن شعره وتسريحته الغريبة جزءاً من شخصيته لذا يصر على عدم تقصيره رغم انتقادات البعض له وآخرها الحملة الاليكترونية التي شنها البعض ضده علي موقع الفيس بوك حيث طالبوه في جروب تم تدشينه مؤخراً بقص شعره لأن شعره كما قال أصحاب الجروب يزعجهم ولا يقبلون تحت أي مبرر استمراره بهذا المظهر حتي لو كانت الحرية الشخصية، مؤكدين أنه بالرغم من أن صوته جميل إلا أن الحلو مياكملش وتابعوا بأن مظهر شعره غير اللائق المتنافر خصلاته مستفز بدرجة رهيبة متسائلين عن الجدوى من استمراره بهذا الشكل، وهل يساعده مظهره على الغناء أم أنه وسيلة لجذب الانتباه رغم عدم حاجته إلى ذلك مشيرين إلى أن منظر شعر الجريني يجعلهم ينصرفون عن مشاهدة كليباته والاكتفاء بسماع أغانيه وصوته فقط دون رؤيته.