استقبال حميم للمطران جورج بقعوني في كنيسة اقرث المهجرة

موقع سبيل,
تاريخ النشر 02/11/2014 - 06:27:44 pm

 
بالهتاف والزغاريد  والتصفيق استقبل، صباح اليوم السبت  اهالي قرية اقرث المهجرة وفي باحة الكنيسة للقرية المهجرة، المطران جورج بقعوني رئيس اساقفة عكا وحيفا والناصرة . وذلك ضمن برنامج زيارات الى جميع الكنائس بما فيها كنيسة اقرث. والتي شهدت قداسا بمشاركة كاهن الرعية الاب سهيل خوري ورافقه الاكسرخوس فوزي خوري والشماس الانجيلي ابراهيم شوفاني.. في حين حيا سيادة المطران الحضور مؤكدا على اهمية التوعية المسيحية والنضال السلمي وحق عودة الاهالي الى قريتهم..

هذا وتكلم في الحفل كل من، الدكتور ابراهيم عطالله رئيس لجنة الدفاع عن قرية اقرث حيث رحب بسيادة المطران وطالبه بالتدخل لدى جميع الاوساط الكنسية والروحية والحكومية من اجل مساندة اهالي اقرث في نضالهم وحقهم بالعودة الى بلدهم. تلاه عضو الكنيست د. باسل غطاس والمحامي ايمن عودة ثم الاستاذ سهيل مخول كما القيت قصيدة في المناسبة.

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
1.سهيل مخوللا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر بشروق يوم جديد في إقرث بعد العودة. قرية إقرث تعاني منذ 31 تشرين الأول سنة 1948 (مثل يوم أمس ) عندما دخلها الجيش الاسرائيلي، استقبلته القرية واستضافته، لم يتأخر الرد على هذا الكرم فكان الرد - باقتلاع السكان من قريتهم. لاقت قريتا إقرث وكفر برعم، تقرياً نفس المصير. في الحاتين تم اقتلاع السكان (إقرث الى الرامة وبرعم الى الجش) تمت عملية "ترحيل" السكان بسيارات الجيش ، قيل لهم لمدة أسبوعين فقط، المعاناة استمرت حتى اليوم، بالرغم من وجود قرار محكمة تسمح لهم بالعودة. بالإضافة للاقتلاع والتهجير حدثت اعتداءات مستمرة ومضايقات لا تحصر. اقتلعوا السكان جسدياً من المكان ولكن قلبهم بقي فيها. اغتصبوا الأرض ولكن عبقها يفوح في كل شبر منها، هدموا المنازل، وها هي حجارتها التي قصفتها الطائرات ليلة الميلاد، تشهد على أبشع الجرائم بحق أهلها، سرقوا جرس الكنيسة، وهي قلب الرعية - الكنيسة كالقلب بالنسبة للجسد، يسمع نبضات هذا القلب، سرقوا معدات خاصة بالكنيسة، حاولوا أن يبعدوهم عن كنيستهم. أرادوا بذلك أن يتوقف هذا القلب عن النبض. ارادوا ابعاد الرعية عن قلبها ، كي يموت ما تبقى من الجسد. نجتمع اليوم هنا، لنشهد ونتذكر ونعمل من أجل العودة. أناشد سيادة المطران أن يعمل كل ما بوسعه لعودة أبناء إقرث لأرضهم من أجل اعمار قريتهم من جديد . كما ونطلب من سيادته أن يرفع الموضوع الى دولة الفاتيكان وأن تكون قضية إقرث وبرعم في سلم أولويات الفاتيكان. سهيل مخول يوم 1.11.201403/11/2014 - 09:44:51 am

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2403
//echo 111; ?>