إنتهى أمس مؤتمر التعايش السلمى بين الأديان الذى إنعقدَ فى سيدنى استراليا يوم 11112014 بحضور وتمثيل لغالبية الأديان مثل اليهودية والمسيحية والإسلام والبوذية والهندوسية والسيخ والصابئة المندائيين والبهائيين ولاقت كلمة الوفد الإسلامى التى ألقاها الشيخ د مصطفى راشد بالإنجليزية كممثل للإسلام ترحيباً من باقى الأديان وكل الوفود حيث قال أن المسلمين يرغبون فى العيش بسلام وود وإحترام مع باقى الأديان تحت مظلة الأمم المتحدة وإعلاء للضمير الإنسانى ورفع نص البيان العالمى لحقوق الإنسان الصادر فى 10 ديسمبر 1948على خلافات الأديان ليكون ميثاقاً شاملاً ومنظماً للعلاقات الدولية وأن يتكاتف الجميع لنشر مفهوم السلام والديمقراطية ونبذ العنف وقبول الآخر وإحترام معتقدات الغير وترك الحق للجميع دون قيد فى إختيار العقيدة حتى لو كانت بالإلحاد لأن لا أحداً يملك وكالة من الله ليحاسب غيره والله وحده هو من يعلم الحقيقة وهو المحاسب يوم القيامة وعلينا جميعاً أن نتعاون لمحاربة الإرهاب والتطرف الدينى مثل داعش والإخوان لأن هذه عصابات إجرامية تأخذ من الدين غطاءً لها وأن من يسلك العنف أو الكراهية للآخر ماهم إلا أتباع الشيطان ومن يناصرهم يلحق بهم ويموت مغضوبٍ عليه من السماء -- وفى ختام المؤتمر أوصى ووافق الجميع على إعتبار وإعلاء نص البيان العالمى لحقوق الإنسان فوق خلافات الأديان وجعله ميثاق حاكم بين الأديان وايضاً إعلاء الضمير الإنسانى فوق الأديان والطائفية حتى يعيش العالم فى سلام .