في حديثٍ أجراهُ محرر موقع سبيل مع السيد علي هزيمة رئيس مجلس أبو سنان المحلي السابق حولَ أسباب الشجار الذي وقَع الليلة الماضية في قرية أبو سنان وتداعياتهِ أكّد أن الأجواء المشحونة في المنطقة وحادث مقتل الشاب من كفر كنا وأحداث القدس والأقصى انعكست للأسف على قرية أبو سنان حيث قام عدد من الشباب المتهورين من الطرفين بتصرفات غير لائقة أدّت الى شجارٍ بين مجموعات من أبناء الطائفتين الدرزية والإسلامية ومن أسباب هذا الشجار دخول عناصر خارجية الى القرية حرّضت على إثارة أعمال الشغب والشجار.
والأمر المؤسف ان هناك عددا من الجرحى نتيجة هذا الشجار المأساوي نأمل ان يتماثلوا للشفاء.
وأكّد السيد علي هزيمة أنّ وجهاء الطائفتين والغالبية العظمى من أبناء أبو سنان يعملون على تهدئة الخواطر وأنّ أكثر من 95% من سكان البلدة غير راضين عمّا حدث من شجارٍ مؤسف.
كما أكّد السيد علي هزيمة أن وجهاء الطائفتين سيجتمعون غداً للتداول في طرق إستتباب الأمن والهدوء في البلدة وأن الوضع الآن هادئ يشوبُهُ نوعٌ من التوتر وأن المدارس أعلن بها الاضراب وأن الشرطة تقوم بالتواجد وتعزيز قواتها في البلدة في كل الأحياء والأزقة والشوارع والزوايا حفاظاً على النظام وعدم الإخلال به ولمنع ايّ تداعيات بين الطرفين.
كما طالب السيد علي هزيمة الشرطة بالضرب بيد من حديد لكل من يعمل على إساءة العلاقات بين أبناء العائلة الأبوسنانية .