في الاونه الاخيرة تلقت جمعية "اور يروك" رسائل عدة من مواطنين مضطربين بشان نقل الصغارالغير آمن بالدراجات النارية. غير مفهوم لماذا راكبو الدراجات النارية يقومون بنقل صغارهم بهذه الصورة الغير آمنة ولكن من الصور التي التقطت, نستطيع ان نقيم بان الوضع يثير القلق جدا مما قد يؤدي احيانا الى فقدان حياة صغارهم.
حسب احصائيات جمعية "اور يروك" المعتمدة على احصائيات "اللجنة المركزية للاحصائيات", ففي العشر سنوات الاخيرة (2013-2004) أصيب 109 أطفال بسن 14-0 خلال نقلهم عبر الدراجات النارية ومنهم قتيل واحد. بسنة 2013 اصيب 11 طفل نتيجه التنقل عبر الدراجات النارية ومنم واحد اصيب باصابة خطيرة جدا.
في إحدى الرسائل التي بعتت لجمعية "اور يروك", شوهد راكب دراجة نارية ومعه راكب طفل صغير بالكاد ارجله تصل دواسات الراكب وكأنه على وشك الوقوع من الدراجة النارية فحسب الصوره وبوضوح نرى ان السفرية كانت في "شوارع ايالون" – الشارع السريع فيه السرعة القصوى المسموحه لا تتعدى 90 كمساعة.
بصورة اخرى قد بعتت لنا, نرى شخص يرتدي قميص "بيكوح تنوعه" (تفتيش حركة السير), يقود الدراجة وينقل معه فتاة بصورة غير قانونية, كونها تجلس امامه وليس من خلفه, حيث لا قدرة لها بالتمسك اما بالسائق او بالدراجة بشكل آمن, التقطت الصوره في "بني براك".
صورة خطيرة اخرى التقطت في شارع 431, شوهد فيها طفل يركب الدراجة من خلف السائق, ولكن لقلق السائق عليه يقوم بامساكه بيد واحدة ويده الاخرى تمسك مقود الدراجة, مع انه ليس من الممكن قيادة الدراجه الناريه بيد واحدة والحفاظ على التوازن والمناورة القيادية.
جمعية "اور يروك": " الطريقة لمنع الحالات الخطرة مثل هذه هي فقط بواسطة زياده تطبيق القانون وعقوبته, حيث يتوجب على الدولة أن لا تخفض من ميزانية السلطة القومية للحذر على الطرق حتى تمكنهم من زيادة عدد مركبات الشرطة ورجال شرطة السير ليتمكنوا من منع نقل الاطفال بالدراجات النارية بشكل غير آمن وقانوني.