موقع سبيل - من مفيد مهنا
كرد فعل على محاولات تهويد عكا القديمة وتغيير أسماء معالمها العربية ومنها محاولة إطلاق اسم رئيس البحرية الصهيوني، زئيف باروخ، على ميناء عكا، مع العلم ان ليس له صلةتاريخية أو حضارية بالمدينة أو بمينائها. فقامت مجموعة من الصيادين وعائلتهم وبمشاركة شخصيات من المدينة وخارجها بوضع مجسم تذكاري على مدخل الميناء، على اسم عيسى العوام، البطل والبحارة الغواص، المقرون اسمه باختراق حصار الصليبيين للمدنية، ومساعدة صلاح الدين على دحرهم.
هذا وبدل قيام رئيس البلدية شمعون لنكري بمباركة العمل كإبداء حُسن نية اتجاه عرب المدينة، قام وبدعم من معاونيه العرب باتخاذ قرار لإزالة النصب التذكاري حتى استصدار الرُخَص الضرورية! وقام بإرسال نسخة عنه للقائمين على المشروع.
وفي حديث مع احمد عودة عضو البلدية الجبهوي قال لمراسنا: هذه لعبة مكشوفة كي يخرج رئيس البلدية من هذا المأزق، وفي المقابل توجهنا للمحكمة لتبت بالأمر، ونزع صلاحية القرار من رئيس البلدية، فالنصب التذكاري مُثبت على ارض وقفية لجامع الميناء، ومن حق العرب في هذه المدينة تخليد رموزهم. ونحن مستعدون لاستصدار التصاريح والخرائط وكل ما هو مطلوب قانونيا من خلال بقاء المجسم في مكانه. وأهالي عكا مع اللجنة الشعبية التي تعمل بهذا الشأن يؤيدون هذه الخطوات وبدورنا سنواصل التصدي، والقيام بالفعاليات والنشاطات كي تبقى الساحات والميناء والأزقة والبيوت والمعالم التاريخية وكل عكا باسمها العربي.