التقت الكاتبة ميسون أسدي طلاب البساتين في قرية نحف وقرأت لهم قصتين من إنتاجها، وهي قصة "بيتي على ظهري" وقصة "القرد بعين أمه غزال".
وفي القصة الثانية "القرد بعين أمه غزال" تحكي الكاتبة على لسان عائلة القردة وضع الحدود للصغار، ففي القصة يظهر عدم انصياع القرد للحدود الموضوعة في البيت، ومعاناة أهله من ذلك حيث يقف والديه قليلو الحيلة أمام إزعاجه وصراخه وفي النهاية يسيطر القرد الصغير على الكبار ويفعل ما بدا له. والمقصود من القصة هو قدرة الأهل على وضع الحدود والقوانين داخل البيت وخارجه، والأطفال بشكل عام يفحصون الحدود المتاحة لهم ويحاولون اجتيازها وعن طريق وضع الحدود يتعلمون ما هو المسموح وما هو الممنوع ومع منحهم الاستقلالية وهكذا يبنون لنفسهم نظاما آمنا وثابتا وواضحا.
وفي قصة "بيتي على ظهري" يحكي الحلزون عن بيته وحياته في الصيف وفي الشتاء وعن مخاوفه واهتماماته بطريقة مسجوعة جميلة مقربة إلى عالم الطفل والقصة بحد ذاتها هي قصة معلوماتية عن الحلزون وبيئته.
وأشادت مديرة المكتبة العامة في نحف هدى عيسى (أم السعيد)، بالاهتمام الذي أبداه الأطفال ومربيهم في نحف تجاه أهمية "ساعة القصة" في المكتبة ومشاركتهم الفعالة في إنجاح هذا المشروع وإثراء الأطفال بالقراءة وعالم القصص.
