قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شئون الكنائس في فلسطين، انها تتابع بقلق بالغ النشاطات السياسية الضارة التي يقوم بها الكاهن جبرائيل نداف، وجولاته في أمريكا واوروبا وتصريحاته المعادية للشعب الفلسطيني وادعاءاته حول القومية الآرامية للمسيحيين وغير ذلك من ادعاءات.
واضافت في بيان لها أنه على الرغم من تنصل بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس من مواقفه وتصريحاته وتجريده من مهامه الدينية، فإنه لا يزال يواصل نشاطاته بالتعاون والدعم الكاملين من الحكومة الاسرائيلية وبالتحديد رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو.
واضاف البيان القول: اننا في اللجنة الرئاسية، اذ نؤكد أن جبرائيل نداف لا يمثل المسيحيين ولا ينطق باسمهم فإننا نشير الى ان نشاطاته تستهدف اثارة الفتنة وعزل الفلسطينيين المسيحيين عن بيئتهم ومجتمعهم باعتبارهم مركب وطني أساسي من مركبات المجتمع الفلسطيني وجزء لا يتجزأ من شعبهم يتبنون طموحاته وأهدافه ويعانون مما يعاني منه اي سياسة الاحتلال والاضطهاد والتمييز التي يدافع عنها الكاهن المذكور.