بعدما اثارت الأنباء بأن الشرطي الذي تشجار مع الوزير الفلسطيني المرحوم ابو العين هو عربي درزي ، اثار الموضوع موجه عارمة من الغضب والأسف في الطائفة الدرزية ، فقام الوزير السابق صالح طريف بفحص الموضوع مع مكتب المفتش العام للشرطة الذي أكد له بأن الشرطي من أصل يهودي وليس شرطيا درزيا وقدم قام السيد طريف بإعلام الرئيس محمود عباس ابو مازن ولواء جبريل الرجوب بهذا الخبر منوهاً بأن على كل شرطي عربي ان يتعاون ويساعد الفلسطينيين في كل الظروف خاصة في هذه الفترة الحرجه التي يمرونها ، وقد أعلم الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية بذلك بهدف تعميم الخبر على ابناء الطائفة.