قامت مدرسة الرّامة الإعداديّة بإحياء يوم ذكرى لرحيل الشاعرالكبير ابن الرّامة "سميح القاسم", حيث استهل اليوم الدّراسيّ بالقيام بنشاطات وفعاليات صفيّة، دأب على تحضيرها طلاب المدرسة الإعداديّة بإشراف معلمي اللّغة العربية ومركزي التّربية الاجتماعيّة، وقد اتّسمت هذه النّشاطات بطابعٍ تعليميّ تثقيفيّ تناول مراحل هامّة في حياة الشّاعر وأشعار وقصائد تعوّدت آذاننا على سماعها وشفاهنا على ترديدها.
وقد أتحفتنا المربيّة الفاضلة عبلة موسى مديرة المرحلة الاعدادية بكلمتها الطّيبة الّتي أثنت فيها على كلّ من ساهم بإنجاح هذا اليوم، مرحّبةً بعائلة الفقيد والضّيوف الكرام، شاكرةً حضورهم ومشاركتهم مؤكّدة أهمية هذا اليوم بالنّسبة لمدرستها خاصّة وأنه يحيي ذكرى إنسانٍ أبى أن يكون مروره في هذه الحياة مرورًا عاديًّا، فترك بصمات التّحدّي والعلم والمعرفة ممزوجة في قصائد جميلة كانت تقع على آذاننا بردا وسلاما.
كما والقى كل من رئيس المجلس المحلي السيد شوقي ابو لطيف ومدير المدرسة الشاملة الاستاذ ماجد قاسم ورئيس لجنة اولياء امور الطلاب الدكتور اسامة حسين الكلمات المؤثّرة الّتي عبّرت عن الحب الكبير الّذي في قلوبنا ووجداننا ونفوسنا للرّاحل "سميح القاسم",وكانت مسك الختام كلمة العائلة والتي القاها الدكتور نبيه القاسم حيث سرد من خلالها مراحل حياة الشاعر .
ولا ننسى ذكر ما قام بأدائه طلاب المدرسة الإعداديّة – الرّامة من فعاليات كالقصائد المغناة الّتي قام بإنشادها أجمل وأروع الأصوات،
مثل: قصيدة "عربي أنا" من الطالبتين روا قاسم وتمار شقير وقصيدة "منتصب القامة أمشي" من الطالب نزار فاعور ،وقد غنّت الطالبة ملاك رباح قصيدة "أحكي للعالم أحكي له" برفقة عازف الايقاع الطالب أيمن سليمان.أما الطالبة جنى فراج فقد ألقت قصيدة من تأليفها بعنوان "ملاك خالد". وقد أختتم الحفل بإلقاء قصيدة سميح القاسم الأخيرة التي كتبها لحفيده من الطالبة دنيا شقير.
وأجمل ما تلقاه الحضور قبيل مغادرتهم هو التقويم السنويّ من اعداد الطالب سامر سرور الّذي حمل بين طيّاته أجمل الصّور للشاعر الكبير "سميح القاسم"، وأروع العبارات والقصائد الّتي مجّدت ذكراه إلى الأبد.