أعلن عضو الكنيست السابق، شكيب شنان، أنه سيواصل نشاطه في إطار حزب العمل، ويعمل كل ما بوسعه من أجل إنجاحه في الانتخابات البرلمانية القريبة. وأضاف أنه يحترم قرار سكرتاريا مكتب الحزب بعدم تقصير فترة تأهيله لعضوية الحزب من جديد، وبالتالي لن يتمكن من التنافس على مقعد في قائمة الحزب لانتخابات الكنيست الـ 20.
وجاء ذلك في بيان أصدره شكيب شنان، مساء اليوم السبت. ومما جاء فيه: "في عام 1982 انضممت إلى حزب العمل، ونشطتُ فيه من أجل الطائفة الدرزية ومن أجل دولة إسرائيل، باستقامة وإخلاص، وقمت بتولي عدة وظائف ومناصب فيه ومن خلاله، منها: سكرتير اللواء الدرزي، مستشار كبير لوزيرين، ومستشار لرئيس الحكومة، وعضو كنيست مرتين في الكنيست الـ 17 والـ 18".
وأضاف البيان: "خلال فترة الكنيست الـ 18، ولأسفي الشديد، حدث انقسام في حزب العمل، لا ناقة لي فيه ولا جَمَل. وبعد استقالة الوزير متان فلنائي، شاء القدر أن أتواجد في وضع غير مسبوق وهو "التالي في الدور ضمن حزبيْن"، ودخلتُ الكنيست في إطار حزب هعتسمؤوت. وبعد اختفاء هذا الحزب عن الساحة وانعدام وجود أي إطار حزبي آخر لي، قررتُ العودة إلى بيتي الطبيعي، الحزب الأُمّ، حزب العمل".
وأضاف شكيب شنّان، إنه بعد استشارة المقربين منه، ورغم الأسف والألم، فهو يعلن أنه يتقبّل ويحترم قرار سكرتاريا مكتب حزب العمل، وأنه سيواصِل نشاطه في إطار الحزب ويبذل جهده لإنجاحه في الانتخابات القريبة، وتحقيق التغيير في السلطة لما فيه مصلحة مواطني الدولة.
وخلص شكيب شنان إلى القول في بيانه؛ "أتمنى النجاح للمتنافسين في الانتخابات التمهيدية - البرايمرز، وكلي أمل أن ينجح أعضاء الحزب في انتخاب كوكبة محترمة من المرشّحين تستطيع الحصول على ثقة جمهور الناخبين".