مسؤولة اوربية تؤكد ضرورة اطلاق هذه المفاوضات .
فيما يُعد فشلاً ذريعاً لقيادة السلطة الفلسطينية رفض مجلس الأمن الدولي بعد منتصف الليلة الماضية مشروع القرار الفلسطيني القاضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال ثلاث سنوات .
إذ عجز مشروع القرار عن نيل دعم غالبية ثلثيْ أعضاء المجلس الخمسة عشر المطلوب لتمريره .
وبالتالي لم يقتضِ الوضع استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لإحباط المشروع الفلسطيني كما كان متوقعاً .
ولم تؤيد المشروع إلا ثماني دول أبرزها روسيا وفرنسا والصين فيما عارضتها الولايات المتحدة وأستراليا .
وامتنعت خمس دول أخرى أبرزها بريطانيا ونيجيريا وكوريا الجنوبية عن التصويت .
عقب دبلوماسي إسرائيلي على نتائج التصويت في مجلس الأمن قائلاً إنه حري بالفلسطينيين إدراك حقيقة استحالة شق طريقهم إلى دولتهم عبر ممارسة الاستفزازات .
ورأى مستشار شؤون الشرق الأوسط للبعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في الأمم المتحدة يسرائيل نيتسان أن الفلسطينيين لا يهدرون أي فرص للتهرب من المفاوضات المباشرة وقد وضعوا مجلس الأمن أمام موقف مربك داعياً المجلس إلى وضع حد لما وصفه بمسلسل الغباء الفلسطيني .
بدورها رأت مسؤولة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني أن نتائج التصويت في مجلس الأمن إنما تؤكد مجدداً وجود ضرورة ملحة لإطلاق محادثات حقيقية بين الجانبيْن الإسرائيلي والفلسطيني .
وأشارت موغريني إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعو الجانبيْن المعنييْن إلى التوافق على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام وتجنب القيام بأي خطوات من شأنها عرقلة حل الدولتيْن ..