نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر فرنسية قولها إن قوات الأمن قتلت المشتبه بتنفيذهما الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو، اللذين كانا يحتجزان رهينة في منشأة صناعية شمال العاصمة باريس.
وكانت القوات الفرنسية تحاصر الأخوين شريف وسعيد كواشي المشتبه بتنفيذهما الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو أمس الأول الأربعاء.
وفي وقت سابق، أكد مراسل الجزيرة أن السلطات تأكدت أن الشقيقين شريف وسعيد كواشي يحتجزان رهينة في بلدة دامارتان غويل، وأشار المراسل إلى أن الرهينة هو واحد من خمسة موظفين في المؤسسة المتخصصة في الطباعة والأشغال العامة.
وأوضح أن البلدة محاصرة برا وجوا من قبل قوات الأمن التي أمرت السكان بعدم الخروج من منازلهم وإغلاق نوافذهم.
وقال إن الرئيس فرنسوا هولاند انتقل إلى مقر غرفة العمليات بوزارة الداخلية من أجل متابعة العملية، بينما طالب وزير الخارجية برنارد كازانوف أن تتم العملية بأقل الخسائر، ودعا إلى تجنب إراقة مزيد من الدماء.
وتسببت الملاحقة الأمنية للشقيقين كواشي في إغلاق المدرج الجنوبي لمطار شارل ديغول القريب من المنطقة، وتم تحويل الطائرات إلى المدرج الشمالي، وهو ما تسبب في حالة ارتباك بحركة الطيران.
وتفيد آخر الانباء الواردة من فرنسا ان اربعة على الاقل من الرهائن الذين احتجزهم ارهابي مسلح في متجر يهودي بشرق باريس اليوم قتلوا خلال قيام قوات الامن الفرنسية باقتحام المتجر . كما قتل في العملية الارهابي المدعو احمدي كوليبالي .
وتم الافراج عن عدد آخر من الرهائن .
كما قتل الارهابيان الشقيقان سعيد وشريف كواشي مرتكبَا المجزرة في مكاتب مجلة شارلي إبدو في باريس خلال تبادل لاطلاق النار مع الشرطة الفرنسية .
وذكر انهما خرجا من المبنى الذي تحصنا فيه شمالي شرقي باريس وأطلقا النار على افراد الشرطة الذين ردوا عليهما بالمثل واردوهما قتيلين . وتم الافراج عن الرهينة الذي كان الشقيقان يحتجزانه، وذكر انه في امان .
ويشار الى ان قوات الامن الفرنسية اقتحمت المتجر في باريس تزامنا مع تبادل اطلاق النار مع الشقيقين كواشي، علما بان محتجز الرهائن في المتجر هدد بقتلهم في حال قيام قوات الامن باقتحام مخبأ الشقيقين.
وأسفرت عمليات الملاحقة التي بدأتها قوات الأمن في أعقاب هجوم الأربعاء الذي أوقع 12 قتيلا، عن وضع تسعة أشخاص من أوساط المشتبه بهما قيد الحجز الاحتياطي، وفقا لما أعلنه وزير الداخلية الفرنسي.
تصوير: AFP