يحتشد الفرنسيون في العاصمة باريس للمشاركة في مسيرة "مليونية" للتعبير عن وحدتهم والتنديد بالهجمات التي تعرضت فرنسا.
ومن المتوقع أن يشارك في المسيرة نحو 40 من زعماء العالم.
واتخذت السلطات الفرنسية إجراءات أمنية غير مسبوقة، إذ نشرت الآلاف من أفراد الشرطة والعسكريين لتأمين المسيرة.
وبدأ مسلسل العنف في فرنسا الأربعاء، عندما اقتحم الشقيقان شريف وسعيد كواشي مكاتب مجلة شارلي إبدو في باريس.
وقتل 17 شخصا في أعمال العنف التي وقعت خلال ثلاثة أيام.
وتستمر الشرطة في البحث عن أي أشخاص يحتمل تواطؤهم مع المسلحين.
وقبيل انطلاق المسيرة، نُشر مقطع فيديو يظهر فيه المسلح أميدي كوليبالي يقسم بالولاء لزعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي.
وقتل كوليبالي شرطية فرنسية وأربعة أشخاص آخرين ضمن مجموعة من الرهائن احتجزهم في متجر يهودي قبل أن ترديه الشرطة الفرنسية قتيلا.
وقال نائب سفير إسرائيل في باريس تسفي طال ان سبعين وفدا من مختلف انحاء العالم سشارك في المسيرة.
ويرئس وفد اسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو . واوضح طال ان الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند سيلتقي رؤساء الوفود في باريس ثم يتوجه معهم في قافلة حافلات الى منطقة بوليفار فولتير ( Boulevard Voltaire ) في العاصمة الفرنسية وبعدها سيسير الجميع مسافة ثلاثمائة متر .
واشار نائب سفير إسرائيل في سياق حديث خاص الى ان السلطات الفرنسية عززت اجراءاتها الامنية في محيط المؤسسات اليهودية مبينا مع ذلك انه لا يمكن توفير الحماية لجميع ابناء الجالية اليهودية في فرنسا.
وفي القاهرة أكد وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي أن الجيش المصري جاهز تماما للتعاون مع فرنسا وجيشها ومع كل دول العالم في مكافحة الإرهاب، وانه على استعداد لتنفيذ أي مهمة توكل إليه.