نشر موقع العرب خبرا نسب فيه تصريحات لعضو مجلس الشورى في الحركة الاسلامية الجناح الجنوبي قوله: "منصور عباس أبلغنا أن التحالف مع الشيوعيين هو تحالف مع كفرة وعليه يجب أن نحصل على 4 مقاعد للتعويض عن ذلك وإقناع مجلس الشورى بهذا التحالف مع الشيوعيين
قيادي من الاسلامية تقدم بشكوى خطية للشيخ حماد أبو دعابس ضد منصور عباس وطالب بإقامة لجنة تحقيق فورا ضد سلوكه في الانتخابات الداخلية في الحركة الاسلامية
منصور عباس يتعامل بإحتقار مع النواب العرب وتحديدا عندما يتحدث عن بركة والطيبي وحنين زعبي
كشف أحد أعضاء مجلس الشورى لموقع العرب وصحيفة كل العرب أن "قياديًا في الاسلامية تقدم بشكوى خطية للشيخ حماد أبو دعابس ضد منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية وطالب بإقامة لجنة تحقيق فورا ضد سلوكه في الانتخابات الداخلية في الحركة الاسلامية"، على حد قوله.
واضاف عضو مجلس الشورى أن "القيادي إياه الذي قدم الشكوى قال أن عباس تدخل وأثر في عملية الانتخابات وقرر مسبقا دعم وتوجيه أصوات لسعيد خرومي وأثر وضغط على اعضاء المجلس لمنع التصويت لمنافسه مؤكدا أن هذا يتعارض تمامًا مع دستور الحركة"، بحسب قوله.
وأضاف عضو مجلس الشورى وهو من منطقة المركز: "سلوك منصور عباس في الانتخابات الداخلية هو نفس سلوكه في المفاوضات مع الاحزاب الاخرى"، وكشف المصدر ذاته أن "د.منصور عباس أبلغنا أن التحالف مع الشيوعيين هو تحالف مع كفرة وعليه يجب أن نحصل على 4 مقاعد للتعويض عن ذلك وإقناع مجلس الشورى بهذا التحالف مع الشيوعيين". وتابع المصدر: "منصور عباس نفسه يراوغ ويناور ويطالب بمقاعد اكثر لانه يطمع مستقبلا للترشح خلفا للنائب غنايم الذي ستكون هذه آخر دورة له". وكشف المصدر ذاته أن "منصور عباس يتعامل بإحتقار مع النواب العرب وتحديدا عندما يتحدث عن بركة والطيبي وحنين ويطلق عليهم اوصافا مسيئة خلال اجتماعات الحركة، هذا ومن المتوقع أن تصل قضية الانتخابات الداخلية في الاسلامية للمحاكم قريبا"، كما علم موقع العرب.
تعقيب الدكتور منصور عباس
عقب الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الاسلامية الجنوبية في حديث لموقع العرب على ما جاء في الخبر قائلا:"أستبعد ان يصرح أحد ابناء الحركة الاسلامية بهكذا تصاريح . انشروا الخبر كما هو الخبر يكذب نفسه".
وعقب الدكتور منصور عباس لموقع سبيل على ما ورد في موقع العرب بالبيان التالي :
أهذا آخر ما لديكم لضرب مشروع الوحدة والحركة الاسلامية
نشر موقع العرب وصحيفة كل العرب كلاما نسب زورا وبهتانا لأحد اعضاء الحركة الإسلامية مفاده ان نائب رئيس الحركة الإسلامية د. منصور عباس والمفاوض عن الحركة الإسلامية يسيء بكلامه لأعضاء الكنيست العرب ولبعض الجهات في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ويراوغ ويناور الى غير ذلك من الافتراءات والأكاذيب السخيفة التي لا تمت للواقع بصلة، ويكذبها ويستهجنها كل من عرف الدكتور منصور عباس ومواقفه ونهجه الوحدوي داخل الحركة الإسلامية وعلاقاته الاخوية مع كافة ابناء شعبنا من مختلف الطوائف والقوى السياسية المختلفة المبنية على الود والاحترام والتقدير البعيد عن منهج التكفير والتخوين .
الحركة الإسلامية تعبر عن صدمتها من كم الافتراءات والأكاذيب التي جاء في ساعات حاسمة يخوض فيها د منصور عباس مع زملائه من الاحزاب الاخرى معركة توحيد الاحزاب العربية في قائمة واحدة، وهم يواجهون مؤامرة السلطة واذرعها العميلة من اجل افشال مشروع الوحدة.
جاء هذا النشر الخبيث في موقع العرب الحاقد والمعادي للحركة الإسلامية والذي تجند من اجل افشال مساعي الوحدة، وما زال منذ اكثر من شهر ينشر الاخبار الكاذبة والملفقة التي يسعى من خلالها الى شق الصف وافشال مشروع القائمة الواحدة المشتركة.
أن يقبل هذا الموقع ان ينشر هذا الكم الهائل من الاكاذيب ودق الاسافين بين ابناء الشعب الواحد في يوم نشيع فيه شهيدنا الثاني سامي زيادنه من راهط ليؤكد انحياز هذا الموقع والصحيفة الى زمرة المتآمرين على شعبنا ووحدتنا وتماسك نسيجنا الاجتماعي والوطني.
لمصلحة من هذه التفاهات والافتراءات ، من يسعى لضرب الحركة الإسلامية وضرب مشروع الوحدة الذي رفعت الحركة الإسلامية لوائه منذ العام 1996؟ . انها زمرة قليلة من الاشخاص المتسلقين والانتهازيين والنرجسيين الذين لا يجدون لهم متنفسا في جو الوحدة والمحبة والتضامن والتكافل والتحالف بين ابناء الشعب الواحد.
يأتي هذا النشر كجزء من حملة منظمة تقف خلفها جهة معلومة لنا تحاول ان تصور المشهد كما يحلو لها، لتنسف جهود الوحدة وفي اسوء الحالات لتعزز حظوظها الانتهازية المتسلقة لابتزاز الحركة الإسلامية ومفاوضها في محادثات الوحدة بين الاحزاب .
ستبقى الحركة الإسلامية وأبناؤها في طليعة العاملين من اجل وحدة شعبنا الفلسطيني في الداخل على اختلاف طوائفه ومذاهبه وقواه السياسية والاجتماعية ، وستقف سدا منيعا امام الطابور الخامس الذي يعمل لحساب اعداء شعبنا ويسعى لتفتيت لحمته ووحدته.
الحركة الإسلامية ربانية في قيمها وأخلاقها وشورية ديمقراطية في نهجها وفكرها، لها مؤسساتها وقيادتها الجماعية ولو وجد من له مظلمة عندها فالابواب مفتوحة على مصراعيها ، اما ان يدعي احد ان احدا من ابناء الحركة الإسلامية وعضو في مجلس شوراها يخرج للاعلام بمثل هذه الافتراءات فلا اساس له من الصحة وهو محض افتراء.
حسبنا الله ونعم الوكيل
الحركة الإسلامية
الاثنين 1912015 وفق 28 ربيع الاول 1436 هجري