موقع سبيل - من رفيق بكري
مرشح الرئاسة الحاج حسن ياسين بكري:ألف ألف تحية لجبهة البعنة التي اتخذت قرارها بدعمي لرئاسة المجلس المحلي فللجبهة تاريخ وطني في هذا البلد سنعمل على تعزيز أواصره بكل قوانا.
السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد نفاع: نحن كالنسور حتى لو انخفض طيرانها إلى مستوى الدجاج إلا أن الدجاج لن يستطيع مرةً أن يحلّق في الأعالي، وأبناء البعنة تماماً كالنسور اعتادوا أن يواجهوا المحن بصدورهم لكي يحموا الناس ويدافعوا عنهم.
عضو المكتب السياسي د. أحمد سعد: في هذا البلد لي ذكرايات لا يمكن أن أنساها مع الشيوعيين البواسل رفاق الدرب الذين تركوا بصمات يسجّلها التاريخ لصالح هذا البلد المكافح.
رئيس كتلة الجبهة في الكنيست النائب د. حنا سويد: هناك مرشّحون مقرّبون من حزب العمل يعتقدون أنهم بذلك يستطيعون الحصول على الميزانيات ولكنني أقول للجمهور البعناوي أن الحقوق تأخذ ولا تعطى وتاريخ حزب العمل والأحزاب الصهيونية الأخرى غني بالتمييز ضد العربز .
ازدانت الساحة العامة وسط قرية البعنة مساء أمس السبت بالرايات الحمراء وانطلقت من مكبرات الصوت الهتافات الداعية لنصرة قائمة الجبهة للعضوية وشارتها (و) ولمرشح الرئاسة لمجلس البعنة المحلي الحاج حسن ياسين بكري.
ووسط عاصفة من التصفيق افتتح مركز جبهة البعنة الديمقراطية الصحفي رفيق بكري المهرجان بكلمة أشار فيها إلى خطّ الجبهة الوطني المجرّب وقبله الحزب الشيوعي منذ نكبة شعبنا عام 1948، مروراً بالحكم العسكري حتى هذا اليوم.
وفنّد بكري كل الإشاعات وأساليب التحريض الرخيصة التي يطلقها قلّة قليلة من القرية ضد الجبهة في البعنة، مؤكِّداً أن الجبهة كانت وستبقى الجسم السياسي الوطني الذي يتصدى بقوة للتعصب الطائفي والعائلي ويواجه بحزم سياسة التمييز العنصري التي انتهجتها حكومات اسرائيل المتعاقبة ضد الجماهير العربية.
ودعا بكري الناخبين في يوم الثلاثاء القريب، إلى ملأ الصناديق بالواوات والتصويت للحاج حسن ياسين بكري لرئاسة المجلس المحلي.
وكانت الكلمة الأولى للمرشح الخامس في قائمة الجبهة للعضوية ماضي بكري مؤكّداً على الثوابت الأساسية التي تؤمن بها الجبهة والتي ستكون السور الواقي لإدارة المجلس المحلي برئاسة مرشّح الجبهة للرئاسة الحاج حسن ياسين بكري.
ثم ألقى السكرتير العام للحزب الشيوعي الأديب محمد نفاع كلمة حماسية تحدّث خلالها عن تاريخ قرية البعنة الحمراء معدِّداً المحطات الرئيسية للدور الكفاحي الوطني لأبناءها بقيادة الشيوعيين وغيرهم في معركة البقاء وبعدها.
وقال نفاع: "هذه القرية الشامخة بأهلها ستعطي الجواب الشافي يوم الثلاثاء بدعم قائمة الجبهة ومرشحها للرئاسة الحاج حسن ياسين بكري لتخرص كل الأصوات المحرِّضة على هذا الخط الشريف لأننا كالنسور حتى لو انخفض طيرانها إلى مستوى الدجاج ولكن الدجاج لن يستطيع مرةً أن يحلّق في الأعالي، تماماً كنسور أبناء البعنة وأبطالها الذين اعتادوا أن يواجهوا المحن بصدورهم لكي يحموا الناس ويدافعوا عنهم".
وألقى رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الرفيق د. أحمد سعد كلمة شاملة تطرّق من خلالها إلى الموقف السياسي الحكيم لجبهة البعنة في كيفية تعاملها مع الانتخابات المحلية الجارية يوم الثلاثاء القادم وقال أن في هذا البلد له ذكرايات لا يمكن أن ينساها مع الشيوعيين البواسل رفاق الدرب الذين تركوا بصمات لن ينساها التاريخ وتسجّل لصالح هذا البلد المكافح.
ودعا سعد أهالي البعنة بالالتفاف حول قائمة الجبهة للعضوية ومرشّحها للرئاسة الحاج حسن ياسين بكري مشيراً إلى الرايات الحمراء التي تحيط بساحة المهرجان بالقرب من أسوار الكنيسة لتعبّر بذلك عن البرنامج الوطني الوحدوي المناهض لكل أشكال التعصب الطائفي والعائلي.
وكانت الكلمة لرئيس كتلة الجبهة في الكنيست النائب د. حنا سويد الذي أشاد بقائمة الجبهة ومرشّحها لرئاسة مجلس البعنة المحلي مستشهداً بعشر سنوات قضاها رئيساً لمجلس عيلبون المحلي كان الإنجاز الأكبر له، تعميق روح المحبة والألفة بين أهالي عيلبون بطوائفهم وعائلاتهم وهذا هو ما تتميز به الجبهات في كل بلد وبلد.
وقال سويد: " هناك من المرشّحين المقرّبين من حزب العمل يعتقدون أنهم بذلك يستطيعون أن يحصلوا على الميزانيات ولكنني أقول للجمهور البعناوي أن حزب العمل هو صاحب أخطر المؤامرات على جماهيرنا العربية وهو الذي يمارس سياسة تمييز واضحة اتجاه جماهيرنا العربية، هو من صادر أراضي البعنة وبنى عليها مدينة كرميئيل. لقد ثبت للعيان أنه عندما يتظاهر عمال وموظفو مجلس البعنة في القدس للمطالبة برواتبهم المتأخرة، لا يحضر أي من أعضاء الكنيست من حزب العمل والأحزاب الصهيونية الأخرى للتضامن معهم، فقط نحن من نقف إلى جانبهم ونساندهم ولهذا فإدارات مجالسنا يمكنها تحصيل حقوقها فقط بوحدتها وبنضالها المشروع".
وألقى الشاب اليافع حسين أحمد طلياني نجل المرشح الخامس في قائمة العضوية قصيدة للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش لاقت إعجاب الحضور.
ومسك الختام ووسط عشرات الشبان والفتيات الذين يلوّحون بالرايات الحمراء وعلى خلفية أغنية مارسيل خليفة "أناديكم"، استقبل مرشّح الرئاسة الحاج حسن ياسين بكري بحفاوة لإلقاء كلمته التي افتتحها قائلاً: " ستبقى البعنة بهذا الشكل المتألّق متآلفة متحابة يسودها الهدوء والطمأنينة بين كل العائلات وبين الإسلام والمسيحيين، هذا هو شعارنا المركزي الذي سنصونه بعيوننا خلال تسلّمنا إدارة المجلس المحلي فرئاسة المجلس المحلي ليست زعامة وليست تشريف، بل تكليف من الناخبين لنقوم بخدمتهم على أحسن وجه".
وأضاف: " ألف ألف تحية لجبهة البعنة التي اتخذت قرارها بدعمي لرئاسة المجلس المحلي وسأبذل كل جهد لكي لا أخذلهم، فللجبهة تاريخ وطني في هذا البلد سنعمل على تعزيز أواصره بكل قوانا".
وتحدث الحاج حسن بإسهاب عن برنامجه الانتخابي الخدماتي والتطويري مؤكّداً التزامه بقرارات لجنة الرؤساء القطرية ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية".
وانتهى المهرجان في ظلال الأغاني الوطنية الملتزمة والرايات الحمراء، وسط هتاف عريف المهرجان بدعوة الناخبين بالتصويت لقائمة الجبهة ومرشّحها لرئاسة المجلس المحلي الحاج حسن ياسين بكري.
يذكر ان المئات من كوادر الجبهة ومرشّحها للرئاسة قد قامت وبشكل تظاهري أمس الأول الجمعة بتوزيع النشرة المشتركة التي تحمل البرنامج البلدي والسياسي للجبهة ومرشّحيها في قائمة العضوية ومرشح الرئاسة. وسوف نصدر تقريراً خاصاً حول مضامين النشرة وتفاصيلها لاحقاً.