تعرض الشاب تومي حسون ابن دالية الكرمل للبصق عليه والضرب المبرح بواسطة زجاجات من قبل عشرة شبان يهود متدينين مما أدى الى اصابته بجراح حيث سال الدم على رأسه وأذنيه وقميصه وهو يرقد الآن في مستشفى هداسا ، عين كارم .
تومي حسون هو طالب جامعي يدرس الموسيقى في القدس وتعرض للضرب أمس من قبل الشبان اليهود لمجرد سماعهم اياه يتكلم باللغة العربية .
ويعاني تومي حسون من إصابات في وجهه وظهره بواسطة الزجاجات التي تكسرت عليه ، وقال لمراسل موقع ynet انه أنهى عمله في الساعة الحادية عشرة في فندق جيروزليم جولد بجوار المحطة المركزية . وعند خروجه من هناك في طريقه الى الباص في المحطة اقترب منه حوالي عشرة شبان وعندما عرفوا أنه يتحدث العربية مع شاب من شرقي القدس كان معه بدأوا بقذفه بأغراض وألقوا عليه علبة مشروبات على رأسه واقترب منه أحد الأشخاص مهددًا اياه .
وقال تومي : " بعد ذلك بصق عليَّ أحدهم فضربته وعندها انهال علي الجميع بالضرب المبرح بالزجاجات ولم يستطع أحد من الذين تواجدوا في المكان وقف اعتدائهم علي ، فهربت باتجاه مدخل المحطة المركزية وهناك قام عدد من الأشخاص بمساعدتي واستدعوا سيارة اسعاف وبدأ رجال الشرطة بتوجيه اسئلتهم لي وانا انزف دمًا من الرأس والأذنين على قميصي " .
وقال تومي أنا لا أعرفهم ولكنهم فقط لأنهم سمعوا اني اتكلم العربية هاجموني .
وفي أعقاب ما حدث لتومي اتصل رئيس الدولة روبي رفلن بعائلة تومي الذي خدم جنديًا في بيت رئيس الدولة وتحدث الى والده معربًا له عن تضامنه مع العائلة.