اختتم معرض الدوحة للكتاب دورته الخامسة والعشرين بعد أن شهدت صالاته الفعاليات الثقافية المتعددة والمهمة. وكان أبرزها الأمسية المخصصة لفلسطين ولإحياء ذكرى شاعر العروبة الشاعر المرحوم سميح القاسم، حيث أقيمت ندوة أدبية، حضرها وزير الثقافة والفنون والتراث القطري الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري ووزير الثقافة الفلسطيني زياد أبو عمرو وسفير فلسطين في قطر منير غنّام والعديد من السفراء والشخصيات الثقافية وجمهور مميّز.
وقد استهل الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري الندوة بكلمة جامعة وحميمة عن الشاعر سميح القاسم مستذكرا لقاءاته به والصداقة التي ربطت بينهما والحب الذي يكنه أهل قطر لشاعر العروبة المرحوم سميح القاسم. بعده تحدّث الكاتب يحيى يخلف وزير الثقافة الفلسطيني السابق الذي تناول نثر سميح القاسم وخاصة سيرته الذاتية "إنها مجرد منفضة". وألقى الدكتور نبيه القاسم دراسة عن شعر سميح القاسم مبرزا التميّز والفَرادة التي ميّزت القاسم عن غيره من الشعراء العرب، ثمّ تكلّم الكاتب توفيق فيّاض واستعاد ذكرى الأيام الجميلة التي عاشها مع المرحومين سميح القاسم ومحمود درويش ، بعده تحدّث الدكتور يحيى زكريا الآغا عن بعض ميّزات سميح القاسم الشعرية، واختتم الندوة وطن القاسم نجل المرحوم بكلمة مؤثرة استعاد بها بعض الذكريات الخاصة مع والده.
وقد وزّع على الجمهور كتاب أعدّ خصيصا عن الشاعر سميح القاسم ضم معظم الكلمات والمقالات التي قيلت عن المرحوم ونشرتها الصحافة العربية بعد وفاته.
