انعقد هذا المساء، الأربعاء، في النّاصرة في بيت الشّاعرة نهى قعوار وزوجها الأستاذ بهجت قعوار، الصّالون الأدبي الثّقافي الشّهري، حيث تمّ فيه تناول الآراء الأدبيّة وإلقاء القصائد المُتنوّعة.
وبرز من بين الشّعراء الأستاذ إبراهيم أبو أحمد حجازي، وسبقته في افتتاح الصّالون الشّاعرة نهى قعوار الّتي رحّبت بالحُضور وأثنت عليهم لمدى اهتمامهم بزيارة الصّالون شهريًّا، علمًا بأّنَّ السَّيّدة قعوار تمتاز بحسن الضّيافة وإكرام الحُضور.
كما قدّم الدّكتور بطرس دلّة مُداخلة حول الأديب باولو كويلو ورواياته، امتازت باستعراض وتحليل أدبه وبالأخص رواية الخيميائي.
كما أدلى الأستاذ الشّاعر كمال إبراهيم بدلوه في مجال الشّعر وألقى ثلاث قصائد غزليَّة، ووزّع على الحُضور هديَّة نُسخًا من مجموعاته الشّعريّة الثّلاث الأخيرة: "غزليَّات"، "أغنية الورد والياسمين"، وَ"أنت قصيدتي".
وتناول الدّكتور منير توما في تعليقه حول رواية الخيميائي لباولو كويلو أهم المواضيع الّتي طرقها الكاتب هناك رمزيًّا وعلاقة ذلك ببعض الإيحاءات والتّداعيات المُختلفة بشأن الرّواية.
وقدَّم الدّكتور منير توما الدّكتورة عدالة جرادات الّتي حصلت على لقب دكتوراة في عالم الدّبلوماسيّة والعلاقات الدّوليّة، حيث بذلت مجهودًا كبيرًا عبر التزامها بتقديم البرامج الّتي قدّمتها لرسالة الدّكتوراة.
وقرأت الشّاعرة عبير محمود نصّار قصيدتيْن.
واختتمت الشّاعرة نهى قعوار الصّالون بقراءة قصيدة بعنوان: "رسالة إلى أبي".