"يا حَسْرتاهُ"
(مُهْداة لروح الشهيد الطيار الأردني معاذ الكساسبة )
شعر كمال ابراهيم
يَقولُونَ "دِجلة" في العراقِ مُدَنَّسٌ فيَا حَسْرَتاهُ هَلْ لدِجْلَة دواؤُهُ
دِماءُ أهْلِ الشَّامِ والعُرْبِ تَنْزِفُ أهذا جَزاءُ اللهِ جَلَّ جَلالُهُ !!
وَمَا بالُ بغْدادِ العروبةِ حُزْنُهَا يَفُوقُ دُموعَ الثاكِلينَ سَوَادُهُ
وإنِّي بأرْضِ النِّيلِ يقْتُلُنِي الأسى ففيهَا مِنَ الأحزانِ كَيْلٌ وصاعُهُ
فلسطينُ تَبْكِي بؤسَهَا وَتُنَاضِلُ تُناجِي بأقصَاهَا الإلهَ يَسُوعَهُ
كنائِسُهَا في القُدْسِ والسُّورُ كلُّهُ تُطالِبُ رَبَّ الكَوْنِ عَدْلًا وحَقَّهُ
وَهَلْ لِشُعُوبِ العُرْبِ أنْ تَتَحَرَّرَ لِكَيْ يَمَّحِي الإرْهابُ والجُرْمُ بَطْشُهُ .
7.02.2015