نقضت المحكمة العليا قبل قليل قرار لجنة الانتخابات المركزية وسمحت للنائبة حنين زعبي ونشيط اليمين المتطرف باروخ مارزيل بخوض الانتخابات للكنيست المقبلة .
وكانت لجنة الانتخابات المركزية قد قررت الاسبوع الفائت باغلبية كبيرة من الاصوات منع زعبي ومارزيل من الترشح في هذه الانتخابات.
والمحكمة العليا اتخذت قرارها هذا باغلبية ثمانية قضاة فيما عارضه قاض واحد هو الياكيم روبينشتاين.
وعقب المحامي حسن جبارين مدير مركز عدالة على قرار المحكمة قائلا ان هناك فجوة بين ما وصفه بالخطاب العنصري الذي جاء في لجنة الانتخابات المركزية وبين قرارات المحكمة العليا /واعتبر ان هذه الفجوة تكشف الاعتبارات الحقيقية وراء قرارات لجنة الانتخابات التي تشكل صفعة قوية للحقوق الاساسية للمواطنين العرب كما قال المحامي جبارين.
ورأت النائبة زعبي ان قضاة المحكمة العليا أدركوا ان اقوالها وأفعالها تندرج ضمن حرية التعبير ولا تتناقض مع القانون.
واتهمت زعبي الشخصيات اليمينية مثل باروخ مازرل وأفيغدور ليبرمان بترويج الكراهية ومعاداة الديمقراطية.
ورحب حزب ياحَد بقرار المحكمة السماح لعضو الحزب مارزل بخوض الانتخابات، ولكنه اسِف على القرار المماثل المتعلق بزعبي.
وأعرب رئيس الحزب إيلي يشاي عن صدمته من السماح لمن مست بجنود جيش الدفاع وخرقت القانون الاسرائيلي - حسب تعبيره - بان تكون عضوا في الكنيست القادمة.