توجّهت مجموعة من المُعلّمات اللّواتي يعملن في إطار برامج المُساعَدَة لتقليص الفجوات التّعليميَّة في المدارس الابتدائيّة والاعداديّة من قِبَل المجلس المحلّي من بينها برنامج "التّعزيز" (תגבורים)، "إشراقات" وَ"المُساعدة الشّخصيّة" (טיפול בפרט) الّتي يتم فيها مُساعدة الطّلاب الضّعفاء من الصّفوف العاديَّة وطلاب آخرين من ذوي الاحتياجات الخاصّة في مواضيع مختلفة، توجّهن لموقع سبيل بطلب الاستفسار من المجلس المحلّي حول قراره الّذي تمَّ إصداره أمس بتوقيفهن عن العمل اعتبارًا من يوم غدٍ 25.2.2015 حتّى إشعار آخر. هذا القرار الّذي من شأنه كما تقول المُعلّمات إلحاق الضَّرر بالطُّلّاب الّذين هُم بأمس الحاجة لهذه المُساعَدات وبهنّ أيضًا كعاملات، حيث تعتمد غالبيّتهنّ على أجرهنّ مُقابِل هذا العمل.
ولفحص هذا الموضوع اتّصل مُحرِّر موقع سبيل برئيس مجلس المغار المحلّي السّيّد زياد دغش طالبًا منهُ توضيح خطوة المجلس المحلّي، فأكَّد رئيس المجلس أنَّ تجميد عمل هذه المشاريع والمُعلّمات جاء بسبب عدم مُصادَقة وزارة المعارف على ميزانيَّة تشغيل هؤلاء المُعلِّمات لسنة 2015 حتّى الآن، فيما كان المجلس قد حصل على مُصادَقة لتشغيلهن اعتبارًا من 1.9.2014 حتّى نهاية عام 2014.
أمَّا تشغيل هؤلاء المُعلّمات في شهر يناير/ كانون الثّاني الماضي من عام 2015 فقد تمّ تمويله على حِساب ميزانيّة المجلس المحلّي الخاصَّة.
وأكَّد رئيس المجلس لموقع سبيل أنَّ المجلس لا يزال ينتظر مصادقة وزارة التّربية والتّعليم على تخصيص ميزانيَّة لإعادة تشغيل هؤلاء المُعلّمات عن سنة 2015. وفي حال حُصول المجلس على مُصادقة كهذه من وزارة التّربية والتّعليم فسيتم إعادة المُعلّمات إلى عملهنّ على الفور.
وأمَّا بالنّسبة لاستفسار حول تخفيض أجر هؤلاء المُعلّمات من 42 شيكل للسّاعة الواحدة إلى 32 شيكل لشهر يناير كانون الثّاني 2015 فقد عقّب رئيس المجلس أنَّ هذا التّخفيض لم يكن ناتجًا عن المجلس المحلّي. وأمّا بالنّسبة للأجر الّذي ستحصل عليه المُعلّمات في حال تمّت المُصادقة على إعادة تشغيلهنّ من جديد فإلى حينه ستتم إعادة النّظر بالأجر.