روضة غنايم من مواليد مدينة باقة الغربية. منذ سنوات عشقت حيفا وكرملها المسترخي على الشواطئ الرملية ليثير موجه اعماقها ويشعل ذهنها وقلبها فكان ان لقح زبده فكرها ليخصب
قلمها باعمال ابداعية متنوعة فإنتقلت لتعيش بحضنه وتحت ظلال سروه السامق.
إمراة أكاديمية متعددة المواهب تصور وتبحث وتكتب وتوثق في المواضيع الثقافية التاريخية والادبية والفنية.وتعمل بمجال توجيه المجموعات بمواضيع مختلفة.
في السنة الماضية قامت بعدة نشاطات ثقافية ولترد لحيفا جميلها وتزين جبينها بباقة حب في امسية ادبية تحكي قصتها من زوايا وجهات مختلفة غير اعتيادية حبكت تاريخها بعبق حاراتها واحيائها ماضيها وحاضرها من خلال عدستها وكلمتها "حيفا صور جمال معتق حيفا العروس ".
امتد ابداعها ليشمل عروض فنية تعبيرية" برفورمينس" منها : محادثة صالونية" " مشوار"
وكان عرضها الاخير "شو العلاقة؟"، عرض ريادي من ناحية المضمون والاسلوب.
عملت عشرات السنوات بالمجال الاجتماعي التوعوي والتثقيف بمجال حقوق الانسان وحقوق المراة والهوية والانتماء قامت بعمل عشرات المحاضرات والورشات في هذا المجال متنقلة بين القرى والمدن العربية في البلاد
تعمل في مجال الكتابة التوثيقية والادبية نشرت العديد من المقالات والتقارير في عدة صحف محلية ودولية وبمواقع الانترنت.
كتبت عن النكبة وما بعد وما قبل الى ان وصلت الى حي من احياء عشيقتها حيفا لم يذكره الباحثون بعد وهو حي ارض الرمل الذي هدم عام 67 ,بحثت عن سكانه الذين قطنوا احياء اخرى في المدينة وثقت قصصهم لتبقى شاهدة على نكبتهم وتهجيرهم وبهذا تكون اول باحثة تكتب عن ذلك الحي.
تعمل حالياعلى إصدار كتاب عن هذا الحي.
مرفق صورة التقطتها عدسة روضة غنايم في مدينة الناصرة
هذة الطريق تسمى بدرب الحجاج وهي الطريق الرابطة بين كنيستي البشارة وكنيسة البشارة للروم الاورثوذكس المجاورة للعين وكنيسة اللاتين البازليكا المجاورة لفندق الكازانوفا
صورتها بشهر كانون أول عام 2013