رفضت القائمة المشتركة تعبير نتنياهو عن أسفه وقالت ان النهج العنصري لنتنياهو وحكوماته لم يبدأ ولن ينتهي - للأسف - بهذه التفوهات التحريضية.
واضافت القائمة المشتركة في بيانها ان سن القوانين العنصرية واتباع سياسة التمييز هما خطة عمل نتانياهو في الكنيست القادمة أيضا وبالتالي فان اعرابه عن الأسف لا يعدو كونه لفتة فارغة من أي مضمون تستهدف اضفاء صبغة الشرعية على استمرار حكمه العنصري - على حد تعبير القائمة المشتركة.
وقال رئيس القائمة أيمن عودة " إن حقيقة قول نتانياهو انه يلتقي ابناء الاقليات وليس الاقلية العربية يستهدف التحريض وتاجيج الخواطر داخل الوسط غير اليهودي نفسه. "
وأضاف عودة ان القائمة المشتركة ستواصل نضالها الديمقراطي بمشاركة يهود وعرب على حد سواء ضد سياسة نتنياهو ومن أجل تحقيق المساواة للمواطنين العرب.
وبدوره قال عضو الكنيست عيساوي فريج من كتلة ميرتس انه اذا كان نتنياهو يريد ان نتعامل مع اعتذاره بجدية فيتعين عليه دعم ذلك بالافعال.
ومن جانبه قال النائب احمد الطيبي من القائمة المشتركة انه يُتوقع من رئيس الوزراء ان يكون مسؤولا عن تفوهاته وعن افعاله . مشيرا الى ان نتنياهو قد ادلى باقوال جارحة وانه يواصل في سياسة التمييز في افعاله . واضاف ان مشروع قانون دولة القومية اليهودية يمس بالمواطنين العرب بصورة بالغة .